دَاءُ الـقـلوبِ مِــنَ الـغَـرَامِ عـجـيبُ لا نُصْحَ يـنـفـعُ أو يـفـيـدُ طـَبـِيْبُ و لـربَّـمـا كـــانَ الـطـبـيبُ كـحـَالِنا يـَشْـكو صَـنِـيْعَاً قــد أتــَاهُ حَـبـِيبُ أشْكو صَدوقَ الحُسنِ مَوثوقَ البَهَا لـكـنَّ خِـلِّـيَ فــي الـوعودِ كَـذُوْبُ كـالـبَدرِ أو كـالشَّمسِ خـلِّيَ رَائِـعٌ و عـلـيه ثــوبٌ لـلـشبابِ قَـشِـيْبُ و جَـمـالُهُ مِــنْ غـيـرِ حـرفٍ نـاطِقٌ و الـنَّفسُ مِـنْ لُـغَةِ الـجَمَالِ تَذُوْبُ نُـبْـدِيْ الـتـَّجَلُّدَ لـلـعَواذلِ والـهَوى ظَـلـَمَ الـخَـوافِيَ و الـهَوى تَـعذِيْبُ فـظَـواَهِرُ الـعُـشَّاقِ سَـالـمةً تُـرى و قـلـوبُـهمْ كَـلْـمَـى بـِهـنَّ نُــدُوْبُ