أَنَا مَا وَجَدْتُ على غَرِيْمٍ مُسْلِمٍ يَوْمَاً تَقَصَّدَنِي بِفْعْلِ الـحَـاقِدِ أَو رَاحَ يَلْـدَغُ أُفْعُوَانُ لِـسَانِهِ في الغيبِ عِـرْضِيَ بالـكَلامِ الـفَـاسِدِ فَلَـعَلَّهُ مِنْ بَعْدِ سُوءِ فِعَالِهِ يأتيْ إلـيَّ بكُـلِّ وُدٍّ زَائِــدِ ولعَـلَّ دَهْرَاً أَنْ يُغَـيِّرَ صَاحِبِي فَيَـذُبَّ عَنْ عِرْضِي بِسَـيْـفِ الـذَّائِـدِ فَـالـصَّـبْرُ ثَـــوبٌ وَاسِــعٌ و يَـزِيْـنُنِيْ خُلُقُ التَّسَامُحِ في تَغَاضيْ المَاجِدِ لا تَـيأَسَـنَّ مِنَ القُـلوبِ فَإنَّها تَـأبَى الـدَّوامَ على شُـعُـورٍ وَاحِـدِ