عاش متسوّلا , و عند نهايتة , صار قصره حذو قصر
أحد أشراف و أعيان قريته .
لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»»
عاش متسوّلا , و عند نهايتة , صار قصره حذو قصر
أحد أشراف و أعيان قريته .
لو قلت .. كان فقيرا ، ثم انتهى إلى أن يكون قصره حذو قصر أشراف وأعيان قريته
لقلنا .. هذه هى عدالة السماء ـ فرب السماء إذا وهب فلا تسألن عن السبب
ولكنك بدأت الومضة بقولك : عاش متسولا ـ فهل معنى هذا
إن غناه جاء من التسول؟؟؟!!!
ضيق على نفسه ليستريح غيره
ومضة معبرة
مودتي وتقديري
في النهاية يرقد الفقير المتسول حذو أعيان وأشراف القرية في حفر متجاورة
إنها حقا عدالة السماء
بورك هذا القلم المبدع.
ع ع ع عباس علي العكري
والله أتقنت رسم القصر أديبنا الراقي عباس
مات صاحب هذا القصر و دفن جنبا إلى جنب مع ذلك المتسول
القصر زاد القصة رونقا و بعدا آخر بلغ قمة السخرية من هذه الحياة التي
قال عنها رسولنا صل الله عليه و سلم : لا تساوي جناح بعوضة
شكرا لذوقنا الرفيع العالي أديبنا الغالي
تقديري الكبير لكم و لأهلنا في البحرين
يعدّ الموت النهاية الحتميّة لكل ما خلقه الله تعالى على وجه الأرض،
فهو المصير الذي لا يُميِّزُ بين الحاكم والمحكوم، أو الصغير والكبير
قال :أحمد شوقي:
إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي
لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا
سنةُ اللّهِ في العبادِ
وأمرَ ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا