أحدث المشاركات
صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 67

الموضوع: نقد كتاب د.أحمد سالم (فقه العروض) /ثناء صالح

  1. #51
    الصورة الرمزية لحسن عسيلة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 1,324
    المواضيع : 38
    الردود : 1324
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
    تحية تقدير للجميع ،
    إن الخليل رحمه الله ، كما يُدرَك من دراسة دوائره العروضية ، كان يؤصل للشعر العربي على بينة من أمره من خلال تصور عام مسبق ، قادته إليه عملية استقراء وتقص واستقصاء ، جعلته يدرك بفطنته أن هذا الشعر العجيب ينبني على تجاور الأسباب والأوتاد , وأن بحوره تختلف وتتباين من حيث طبيعة وعدد الأسباب بين الأوتاد قبلها و بعدها وما ينتج عن ذلك من تغيرات .
    لقد استقصى الخليل رحمه الله جميع احتمالات تموضع الأوتاد والأسباب في واقع الشعر العربي ووثق كل التغيرات الواقعة أصلا فيه على كل المستويات : حشوا و عروضا و ضربا وقام بالتأصيل لها وفق ما جمَّع من أشعار العرب .
    والحق أن الدوائر الخليلية لم تترك لقائل مقالا ، وأنها لخير شاهد على ذكاء وفطنة هذا الرجل وأنها ــ وبلغة العصر ــ تعتبر بمثابة تلك الديباجة التي يُصَدر بها المؤلفون مؤلفاتهم ليبينوا للقارئ منهجهم في البحث من خلالها .
    فإذا كنا نعلم أن الخليل استعمل عمليات التقليب للمقاطع "الأوتاد والأسباب " وعرضها على الواقع الشعري العربي بغية تأصيله وتقعيده ، فهل من المعقول أن نقول إن الخليل لا يعرف المتدارك وأن الأخفش تداركه عليه ، ولا يعرف البحور المهملة التي يمكن لطالب مبتدئ استخلاصها بالتدوير، لا أظن ذلك ، وأعتقد ــ وأنا مستريح الضمير حتى يثبت ما يخالف اعتقادي ولا أرى ذلك حاصلا يوما ــ أن الخليل يعرف تمام المعرفة بحر المتدارك من خلال دائرة المتفق ، ولكنه تجاهله وأهمله ولم يهتم به .
    طيب لماذا لم يبال به ولم يؤصله ؟
    الجواب بكل بساطة هو :
    لأن الخليل رحمه الله لم يكن غبيا ولم يكن ليناقض نفسه ويهدم بنيانه ، إنه لم يجد للمتدارك أمثلة في واقع الشعر العربي وكل ما تم جمعه من أشعار مما يقرب من هذا البحر يتمرد ــ ليس على قوانين الخليل وحسب ــ ولكن يتمرد على الذائقة العربية الأصيلة التي أطرها عروض الخليل.
    ألسنا متفقين على أن "الحكم على الشيء فرع عن تصوره " ، إن الخليل رحمه الله لم يكن عبثيا لحظة واحدة وهو يؤصل لبحور الشعر العربي ، بل كان يقعد على ضوء الواقع الشعري الأصيل ولم يـحِـدْ عنه قيد أنملة ، وقد علم وهو من هو أن مدار هذا الأمر على التقليبات بين الأوتاد والأسباب ، وعليه فلا يصح في الأذهان أن يغيب عنه المتدارك وغيره من المهملات .
    أخيرا وليس آخرا بحول الله ، أقول إن إهمال الخليل للمهملات تبعٌ لإهمال الذائقة العربية لها ، وهو في ذلك لم يزل وفيا لها متماهيا معها ولم يتجاوزها ، لأن غرضه الأول والأخير كان تأصيلها وتقعيدها وحفظها من الضياع ، وليس تجاوزها وتحديها أو تحديثها .
    الأستاذ لحسن عسيلة بتاريخ 13/ 11/ 2016
    تحية للجميع .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
    وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ
    التعديل الأخير تم بواسطة لحسن عسيلة ; 13-11-2016 الساعة 05:06 PM

  2. #52
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    السلام عليكم أستاذي الكريم أ / عادل العاني

    هل العلاقة الدائرية موجودة بين الأوزان في واقع الشعر العربي ؟ بمعنى هل العلاقة الدائرية موجودة بين الأوزان كما استخدمها الشعراء العرب ؟؟

    هذا ما كنت أشرحه في الفقرة المقتبسة من قبل الأستاذة ثناء , وقد ذكرته مجملا لأن التفاصيل موجودة في مجمل الكتاب , ولأن الاعتراض على نظرية يجب أن يكون مصحوبا بتقديم نظرية بديلة .
    ويمكنني القول أن العلاقة الدائرية بين الأوزان في واقع الشعر العربي موجودة بشكل محدود للغاية , ولا توجد أي علاقة دائرية كاملة بين أوزان أي دائرة إلا بعد افتراض نظري يخالف الواقع الشعري , في بعضها يكون الفرق بين الواقع الشعري والفرض النظري بسيطا مقبولا , وفي الكثير منها يكون الفرق كبيرا لا يمكن قبوله ,

    وإذا جمعنا تلك الفروق - البسيطة منها والكبيرة - معا ظهرت نظرية الدوائر كقاعدة غير مقبولة لأن الشاذ عنها أكثر مما يندرج تحتها ,
    ومن ناحية أخرى لأن ما ينتج عنها مما ليس له واقع في الشعر ليس له أي قيمة حقيقية , فلم يحدث أن لقي أي وزن خرج منها – لم يكن مستعملا من قبل - أي قبول عند الشعراءعلى مدى أكثر من 1200 عام , وهي فترة كافية لاختبار قبول تلك الأوزان ,

    وبعد أن اكتشفنا القواعد الحقيقية لأوزان الشعر العربي فيمكننا الجزم الآن أن ما خرج من الدوائر والتدوير في نموذج الخليل أو خارج نموذج الخليل لم يكن إلا نتائج لقياس صحيح لكن على قواعد خاطئة , لذلك فهي نتائج خاطئة , وإليك بعض تفاصيل ما أجملناه لتضح الصورة أكثر :

    أولا دائرة المختلف : لا تكتمل العلاقة الدائرية بين بحورها إلا :
    (1) بافتراض أن أصل عروض الطويل هو مفاعيلن وليس مفاعلن , وهو على خلاف الواقع الشعري والذي لا تظهر فيه العروض على مفاعيلن إلا في التصريع , وهو فرض نظري مقبول لأن الفرق بين الواقع والنظرية بسيط للغاية ولأنه موجود في الواقع ولو كان محدودا ومشروطا بالتصريع .
    (2) بافتراض أن أصل عروض البسيط فاعلن وليس فعلن , وهو على خلاف الواقع الشعري والذي لا تظهر فيه فاعلن , وهو أيضا افتراض نظرى مقبول لأن الفرق بسيط حتى وإن لم يكن له وجود .
    (3) بافتراض أن أصل المديد تاما على خلاف الواقع الشعري , وهذا افتراض نظري غير مقبول فالفرق بين الواقع والنظرية تفعيلة كاملة لا وجود لها قبل الخليل , ولم توجد بعد الخليل على مدى 1200 عام , ولأنه يفصل وزن عن بحره الأصلي ويجعله بحرا مستقلا .
    (4) بافتراض إمكانية وجود المستطيل والممتد , على خلاف الواقع قبل الخليل ,وبعد اختبار إمكانية وجوده بعد الخليل وحتى اليوم .

    ثانيا دائرة المجتلب : و لا تكتمل العلاقة الدائرية بين بحورها إلا :
    (1) بافتراض أن أصل عروض الرمل فاعلاتن وهو فرض يخالف الواقع حيث لا تأتي العروض على فاعلاتن إلا في التصريع , والاختلاف هنا متوسط , لأن الفرق يتعلق بسبب كامل وليس بساكن .
    (2) بافتراض أن أصل الهزج التمام على خلاف الواقع قبل الخليل وبعده وإلى اليوم , والاختلاف هنا كبير فهو تفعيلة كاملة .

    الدائرة الثالثة دائرة المؤتلف : لا تكتمل العلاقة الدائرية بين بحورها إلا:
    (1) بافتراض أن أصل الوافر هو التمام على خلاف الواقع حيث يجب قطف التفعيلة الثالثة , وهذا فرق كبير لأنه يتعلق بسبب كامل ولأنه لا وجود له في الواقع لا قليل ولا كثير .
    (2) بافتراض إمكانية وجود المتوفر , وهو ما لم يوجد قبل الخليل ولا بعده وإلى اليوم

    الدائرة الخامسة دائرة المتفق : العلاقة الدائرية فيها لا وجود لها إلا :
    (1) بافتراض سلامة عروض المتقارب وهو مالا وجود له في الواقع الشعري إلا في التصريع , وما شذ من الأعاريض النادرة وبشروط
    (2) افتراض وجود المتدارك ( فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ) وهو مالا وجود له قبل الخليل ولا بعده , وما نظم عليه من شعر التفعيلة لا يكاد يذكر هذا لو اعتبرنا أن شعر التفعيلة من الشعر العربي .

    الدائرة الرابعة دائرة المشتبه : وهي أصل الداء ومصدر البلاء , والعلاقة الدائرية لا توجد بها إلا بـ ( البهلوانية ) كما يصفها الدكتور عمر خلوف ,
    (1) بافتراض أن أصل السريع هو مستفعلن مستفعلن مفعولات , وهو افتراض لاوجود له , وهو تغير متوسط لكنه يفصل وزنا عن بحره ويجعله بحرا مستقلا .
    (2) افتراض أن أصل المجتث التمام وهو لم يوجد إلا مجزوء وهذا تغيير كبير فضلا عن فصل وزن تابع لبحر وجعله بحرا مستقلا
    (3) افتراض أن أصل المقتضب تاما وهو على خلاف الواقع كما يلزمه بالطي في موضعين , وهذا اختلاف كبير غير مقبول ويعزل وزنا تابعا لبحر ويعتبره بحرا مستقلا
    (4) افتراض أن المضارع – إن كان له وجود – تاما وهو على خلاف الواقع المزعوم والخلاف بين أصل الوزن من الدائرة وأصل وجوده المزعوم كبير
    (5) افتراض إمكانية وجود المتئد والمنسرد والمطرد وجميعها لا وجود لها لا قبل الخليل ولا بعده وإلى اليوم

    بعد كل ما ذكرناه , نعيد السؤال الذي بدأنا به مرة أخرى :

    هل العلاقة الدائرية موجودة بين الأوزان في واقع الشعرالعربي ؟ بمعنى هل العلاقة الدائرية موجودة بين الأوزان كما استخدمها الشعراءالعرب ؟؟ أم أنها من صنع الخليل بما افترضه من افتراضات لا وجود لها ؟؟

    وهل يمكن البناء على نظرية التدوير والثقة في إمكانية توليد أوزان جديدة منها أم أنها لا تعدو أن تكون طرفة عروضية تحولت لمأساة عروضية بعد أن أصبحت تيها عروضيا فقد فيه الخليل والعروضيون من بعده وجهتهم الصحيحة واستنزف طاقتهم ؟؟

    دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 13-11-2016 الساعة 08:44 PM

  3. #53

  4. #54
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    الأخ الدكتور أحمد

    سأرد عليكم لكن بعد رد على الأستاذ لحسن عسيلة , وقبلها فقط أشير إلى سهو غير مقصود في " الدائرى الرابعة دائرة المجتلب " والصحيح هي دائرة المشتبه.

    فإن وافقت صححتها حتى لا يلتبس الأمر عند المتابعين.

    وقد تم التصحيح.

    تحياتي وتقديري

  5. #55
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    الأخ الدكتور أحمد

    سأرد عليكم لكن بعد رد على الأستاذ لحسن عسيلة , وقبلها فقط أشير إلى سهو غير مقصود في " الدائرى الرابعة دائرة المجتلب " والصحيح هي دائرة المشتبه.

    فإن وافقت صححتها حتى لا يلتبس الأمر عند المتابعين.

    وقد تم التصحيح.

    تحياتي وتقديري
    نعم أستاذي الكريم , حاولت تصحيحها لكن فات الوقت , فصححتها في مشاركة ثانية . لذلك أكون شاكرا لو تم تصحيحها في المشاركة الأصلية

    دمت طيبا

  6. #56
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    الأستاذ لحسن عسيلة

    شكرا لمداخلتك ومتابعتك للموضوع المهم.

    وأنا لا أختلف معك فيما تفضلت به من شرح لما قام به الفراهيدي من جهد لوضع قواعد للشعر العربي وهي الخطوة الأولى التي رسخت علما باسم علم العروض للشعر العربي وبغض النظر عن أي وجهة نظر أخرى. وأهم أمر هنا هو أسلوب البناء الشعري واعتماد الأوتاد والأسباب في بنائه واختلافها من بحر لآخر ومن دائرة لأخرى.

    لكنني أختلف معك في ما تفضلت به عن البحور المهملة وربطها بالذائقة العربية علما بأن هذه البحور لم تعرف ولم تظهر لولا افتراضات الفراهيدي لتأصيل قواعده في العروض.

    وأتفق معك في موضوع المتدارك وأنه كبحر لا يمكن أن يغيب عن عبقرية الفراهيدي الذي وضع دائرة للمتقارب , وحتما شقيقه الذي يكمل الدائرة هو المتدارك وبعكس ذلك لا تكون هناد دائرة ولا هم يحزنون.

    وأختلف معك في أن الفراهيدي لم يجد شعرا على المتدارك بكافة مسميماته ولو لم يكن بالكثرة لكنها حتما كانت أكثر من الأبيات التي اعتمدها أو صاغها لبعض بحور دائرة المشتبه , حيث تقول المراجع أن بحرا اعتمد على أساس بيت واحد قالته جارية أو بحر آخر اعتمد لأن رجلا من قريش قال بيتا واحدا وحين لم يجد نظم هو بيتا ليدعم بحره.
    أما المتدارك فقد كان في متناول يده ويذكر أبو الحسن العروضي أمثلة عليه من عصر ما قبل الفراهيدي وسأدونها هنا :

    أشجاكَ تشتُّتُ شِعَبِ ... الحَيّ فأنتْ لهُ أرِقٌ وصِبُ

    ويقول عنها أنها قصيدة طويلة ولولا الإطالة لذكرها عن آخرها.
    والبيت ذكر أيضا في المعيار ص 84 وفي الإقناع ص 76

    وكذلك يذكر بيتا من قصيدة مشهورة كذلك :
    أمنْ أجلِ مطوّقةٍ هتفتْ ... أسبلتَ دموعَك تنهملُ

    والبيت مذكور في هامش ص 232 من كتاب الفسطاس المستقيم.
    وكذلك أبيات مشهورة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه منها :

    إنّ الدنيا قد غرّتنا ... واستهوتنا واستلهتنا

    ومن أشعار من سماهم المحدثون قبله :

    يا دارُ كستكِ يدُ المزُنِِ ... بُردًا بمفوَّقةِ اليمَن

    وكذلك :
    رحلتْ بسمتيك الإبلُ ... فشويتَ وعقلكَ مختبلً

    وكذلك
    سارت بمدائحكِ النجُبُ ... وجزوك الخيرَ بما احتقَبوا

    وأنا أذكر أيضا آية من القرآن الكريم اتزن فيها شطر :

    " إنا أعطيناك الكوثرْ " فعْلن أربعة مرات

    وأية أخرى :
    " ليلةُ القدرِ خيرٌ منْ ألف شهر " مجزوء المتدارك المذيل مع وجود " فعْلن " فيها وهي الثالثة.

    كل هذا يعزز وجود " فعْلن " و " فعِلن " و " فاعلن " في الشعر العربي ضمن ما يسمى " المتدارك " أو أي مسمى آخر.

    أنا هنا لن أميز بين المتدارك والخبب كما يحاول بعض المجتهدين في الوقت الحاضر من فصله , لأنني أريد طرح وجهة نظري فيما يخص الفراهيدي والمتدارك:

    المتدارك هو " ورطة " الفراهيدي والفخ الذي لم يتمكن من تجاوزه للأسباب التالية :

    1- اعتمد الفراهيدي على قاعدة البناء الشعري أوتادا وأسبابا , وفي المتدارك نرى شواهده تعتمد على أسباب أحيانا دون وجود أوتاد كما وضع وصفها هو.

    2- اعتمد الفراهيدي على أنه لا يجوز مجيء علة في الحشو , وهنا نرى الشواهد تثبت عكس ذلك , فإن اعتمد البحر فسيقع في مطب " فعْلن " فيه.

    3- الإعتراف من قبله بهذا البحر بشواهده المتوفرة لديه كان يعني " تقويض " ما افترضه من قواعد تؤصل للشعر العربي ولدوائره.

    4- لم يكن في مقدوره حينها أن يفصل بين ما بين يديه ويسمي هذا المتدارك وهذا " الخبب " كما يسعى بعضنا اليوم , لأنه حتما سيفتح ثغرة كبيرة على نفسه, إذ أن الشواهد تثبت ما هو عكس قواعده التي اعتمدها.

    5- ورطة الوتد المفروق , وهذه سأتركها الآن لعدم علاقتها بالمتدارك. وكذلك ورطة توالي الأسباب الثلاثة التي أنجبت ما سمي بالوتد المفروق.

    ولهذه الأسباب تجاهل الفراهيدي هذا البحر " متعمدا " وهو أوضح ما يكون كنتيجة لدائرة المتفق بل أسهل البحور جميعها.

    ونحن الآن إن اعتمدنا هذا البحر من ضمن بحور الفراهيدي فهذا يعني هدم قواعده من أسسها التي بنيت عليه عروض الفراهيدي

    أما التقسيم من بعضهم هذا " يحري " وهذا " خببي " فلم يأت بها سلطان ولا حجة ممن عاصر الفراهيدي أو من جاء بعده , لأن الإجتهاد السائد هو السماح بمجيء " فعْلن " في حشوه وهذا يخالف قواعد الفراهيدي.

    وربما في حواراتنا مستقبلا نضع بعض الأسس التي نتفق عليها

    بارك الله فيكم جميعا

    تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 13-11-2016 الساعة 10:50 PM

  7. #57
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    وأسأل الإخوة المتحاورين أيضا :

    ما هي شواهد الفراهيدي لبحوره الثلاثة " اللقيطة " المضارع والمقتضب والمجتث ؟ وأضيف أيضا المشطور والمنهوك لبعض البحور ؟

    وهل كانت بكثرة ما بين يدي الفرااهيدي مما ذكره أبو الحسن العروضي ؟

    أنا لا أطرح هذه التساؤلات لاستهداف الفراهيدي لأنني أجله وأعتبره مهندس العروض الأول ولست أعارضه لكنني أحبذ أن من يدافع عنه يدافع عنه بأسلوب لا يغالط فيه قواعد الفراهيدي وإلا هدمها دون أن يعلم.

    رحم الله الفراهيدي الذي اكتشف لنا علما مازلنا نبحث فيه لحد الآن.

    تحياتي وتقديري

  8. #58
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    وأسأل الإخوة المتحاورين أيضا :

    ما هي شواهد الفراهيدي لبحوره الثلاثة " اللقيطة " المضارع والمقتضب والمجتث ؟ وأضيف أيضا المشطور والمنهوك لبعض البحور ؟

    وهل كانت بكثرة ما بين يدي الفرااهيدي مما ذكره أبو الحسن العروضي ؟

    أنا لا أطرح هذه التساؤلات لاستهداف الفراهيدي لأنني أجله وأعتبره مهندس العروض الأول ولست أعارضه لكنني أحبذ أن من يدافع عنه يدافع عنه بأسلوب لا يغالط فيه قواعد الفراهيدي وإلا هدمها دون أن يعلم.

    رحم الله الفراهيدي الذي اكتشف لنا علما مازلنا نبحث فيه لحد الآن.

    تحياتي وتقديري
    أنقل لكم من مصدر أكاديمي , بغرض توفير المعلومات , أما الآراء حول ما تفضلتم به فنتركها للمشاركات التالية :
    يقول الدكتور محمد العلمي في كتابه عروض الشعر العربي قراءة نقدية توثيقية صفحة 24 , 25 :
    (8) لم يرد المضارع مطلقا في أي ديوان من الدواوين الجاهلية والإسلامية والأموية المدروسة .
    وقد ورد في أغاني الأصفهاني من المضارع مقطوعة واحدة من أربعة أبيات لأبي عثمان سعيد بن وهب الكاتب , المتوفي أيام المأمون وذلك قوله :
    لقد قلت حين قرّ (م) بت ِ العيس يا نوار
    قفوا فاربعوا قليلا ... فلم يربعوا وساروا
    فنفسي لها حنين ... وقلبي له انكسار
    وصدري به غليل ... ودمعي له اندحار

    وقد قال عنه أبو العلاء المعري ( والثلاثة الأوزان : المضارع والمقتضب والمجتث , وقل ما توجد في أشعار المتقدمين , فأما المضارع فالبيت الذي وضعه الخليل :
    وإن تدن منه شبرا ... يقربك منه باعا
    وهو مفقود في شعر العرب , وهو عروض قول أبي العتاهية :
    أيا عتب ما يضرّ (م) كِ أن تطلقي صفادي

    وقال عنه التبريزي : ( لم يسمع المضارع من العرب , ولم يجئ فيه شعر معروف , وقد قاله الخليل وأجازه )
    ولعل في قول التبريزي : (قاله الخليل ) تكرار لرأي أستاذه المعري حين قال إن الخليل واضع بيت شاهد المضارع .

    وأنكر أبو الحسن الأخفش قبل المعري والتبريزي ( أن يكون المضارع والمقتضب في شعر العرب , وزعم أنه لم يسمع منهم شئ في ذلك ) . إلا أن أبا إسحاق الزجاج اعتبر أنهما ( قليلان حتى إنه لا يوجد منهما قصيدة لعربي , وإنما يروى من كل واحد البيت والبيتان , ولا ينسب بيت منهما إلى شاعر من العرب , ولا يوجد في أشعار القبائل )

    ولعل رأي الزجاج أن يكون الفيصل في موضوع عدم سماع الخليل المضارع من العرب , وفي وضعه لبيت شاهده .

    (9) لم يرد المقتضب مطلقا في أي ديوان من الدواوين الجاهلية والإسلامية والأموية المدروسة .
    إلا أن حال المقتضب أحسن من حال المضارع , ذلك أنه يروى عن الأخفش أن المقتضب ( سمع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وذلك أن جارية قالت :
    هل علي ويحكما ... إن لهوت من حرج

    (10) ويضاف إلى بيت المجتث الذي في ديوان الفرزدق أبيات المجتث للوليد بن يزيد :
    إني سمعت بليل ... ورا المصلي برنه
    إذا بنات هشام ... يندبن والدهنه
    يندبن قرما جليلا ... قد كان يعضضهنه
    أنا المخنث حقا ... إن لم ..............

    وقال التبريزي عن بيت الشاهد على المجتث :
    البطن منها خميص ... والوجه مثل الهلال
    (هذا البيت قديم وأنشدوا بيتا آخر قالوا هو قديم , وهو :
    جن ّ هببن بليل ... يندبن سيدهنه )
    ولعل البيت الثاني القديم أن يكون رواية أخرى لفقت من صدر البيت الأول من مقطوعة الوليد بن يزيد وعجز البيت الثاني منها ,
    على أن شوقي ضيف قال عن الوليد بن يزيد ( لقد كان أول من اقترح - فيما نعلم - وزن المجتث , إذ غنى فيه قوله :
    إني سمعت بليل ..... إلخ )
    إنتهى الاقتباس من العلمي

    والمشطور من الرجز فقد أحصى له العلمي 384 مرة لذلك فهو كثير , 38 مرة في العصر الجاهلي و 346 مرة في العصرين الإسلامي والأموي كلها ذات عروض ( ضرب ) صحيح
    والمشطور من ( السريع ) فقد أحصى له العلمي على العروض ( الضرب ) المكشوف 351 مرة , 39 مرة في العصر الجاهلي و 312 مرة في العصرين الإسلامي والأموى ,
    وعلى مشطور ( السريع ) الموقوف العروض ( الضرب ) 26 مرة , 6 مرات في الجاهلي و 20 مرة في الإسلامي والأموي

    وأما المنهوك من الرجز 7 مرات , 5 في الجاهلي و 2 في الإسلامي والأموي
    ومنهوك المنسرح فلم يجد عليه شيئا
    لكنه صنف قصيدة وقطعة لمطيع بن إياس تحت مجزوء الرجز وهما في الأصل مجزوء المنسرح المكشوف لكن الخليل لم يذكرها في أعارضه وضروبه لذلك فقد اختلف العروضيون حول نسبهما وهما :

    القطعة الأولى لمطيع بن إياس أربعة أبيات :
    إكـلـيـلـها ألــــوان ... ووجهها فــتـَّان
    وخالهـا فـريـد ... ليس له جـيـران
    إذا مشـت تـثـنّـت ... كـأنــهـا ثـعـبــان
    قد جدّلت فجاءت ... كـأنــهـا عـنــان

    القصيدة الثانية لمطيع بن إياس ثمانية أبيات :
    نـعـم لـنـا نـبـيـذ ... وعـنـدنـا حـمَّـاد (1)
    وخـيـرنـا كـثـير ... والخير مســـتزاد
    وكـّلـنـا من طرب ... يطيـر أو يــكـاد
    وعـنـدنـا وادينا(2) ... وهـو لـنـا عـماد
    ولـهـونا لـذيــذ ... لـم يلهه الــعـبـاد
    إن تشتهي فسادا ... فـعـنـدنـا فـسـاد
    أو تشتـهي غـلاما ... فـعـنـدنـا زيــاد (3)
    ما إن به الـــتـواء ... عـنـا ولا بـعــاد
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
    (1) حماد : هو حماد الراوي .
    (2) وادينا: يقصد ( حكم الوادي ) وهو مغني للوليد بن يزيد .
    (3) زياد : اسم لغلام .
    والقصيدة كتبها الشاعر (مطيع) ليغنيها (حكمالوادي) في مجالس اللهو والمجون والفسق بالغلمان (زياد) التي اشتهر بها مجلس (الوليد بن يزيد) وقد نقلها لنا الراوي (حماد) ؛وسنعرف لاحقا أن الأوزان والقصائد المعدة للغناء لا يتحرج الشاعر من كثرة الزحافات ولا من الزحافات القبيحة بل لا يتحرج من الخروج عن الوزن في بعض مواضعها لأنه يعرف سلفا أن اللحن والغناء يخفي كل تلك العيوب .

    وأحب التنويه إلى أن عدد مرات النظم في الإحصاء يعد فيها العلمي القصيدة والقطعة والبيت المفرد كل منها يساوى مرة دون تفريق .

    دمتم بخير

  9. #59
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الأخ الدكتور أحمد سالم
    اسمح لي هنا أن ألخص ما تفضلت به فأنت تنكر تدوير أبيات الشعر العربي كاعتراض على دوائر الفراهيدي , وتعتمد في ذلك على الواقع التطبيقي وعلى الواقع الإفتراضي وتعتبره قاعدة للإنطلاق.
    وأنا هنا لا أخالفك فيما تفضلت به عن كل دائرة, لكن علينا أن نذكر قواعد الشعر العربي وهل هي صحيحة أم لا :
    تفعيلات الشعر العربي المعتمدة
    الزحافات الجائزة والعلل المعتمدة
    الأوتاد والأسباب والعلاقة بينهما
    ما هي حدود توالي الأسباب
    هل يجوز توالي أوتاد
    ثم نأتي إلى أسلوب البناء النظري , فهو يعتمد على التفعيلات التامة والتفعيلات التامة تعتمد على أسلوب بناء يربط بين بحر وآخر وينتج عنه مجموعة بحور سماها الفراهيدي " دائرة " والتدوير لايمكن أن ينتج حين تكون تفعيلة مزاحفة أو تكون العروض والضرب مقيّدان بعلة أو سبب في مقام العلة.
    عند البحث في علم العروض لا يمكن أن نستبعد افتراضات التفعيلات التامة لأن زحافات كل بحر تختلف عن زحافات بحر ثاني , وأنت استعرضت الدوائر وافتراضاتها , لكنني لا أجد ما يمنع من اعتماد التفعيلة التامة لغرض التدوير:
    قلت بأن دائرة المختلف اعتمدت على بحر الطويل والذي عروضه مشروطة بالقبض " مفاعلن " ومع مفاعلن لا يمكن تدوير البيت كما أنها تتضمن وتديت متجاورين " ظاهريا " وهذا يخالف أحد أسس البناء الشعري ولابد أن تعاد إلى أصلها.
    والسؤال الآن ماهو أصلها ؟
    وإذا أخذنا نظريتك في الإنعكاس :

    فعولن مفاعيلن ... انعكاسها فعولن مفاعيلن

    وهذا ينطبق على البسيط مستفعلن فاعلن ... وانعكاسه مستفعلن فاعلن

    وكذلك المديد التام : فاعلاتن فاعلن ... وانعكاسه فاعلاتن فاعلن

    وأنا لن أسميه انعكاسا بل سأسميه " خلية موسيقية "

    فخلية الطويل الموسيقية هي " فعولن مفاعيلن " بتكررها ينتج شطر وبتكرر الشطر ينتج بيت.كما هي خلية البسيط " مستفعلن فاعلن " والمديد " فاعلاتن فاعلن "

    ثم يأتي الواقع في عدم اعتماد العروض تامة بل مقبوضة " مفاعلن " بينما يحافظ على الضرب في أول نوع من الطويل.وهو واقع أجازته قواعد العروض للطويل أو لغيره من البحور.

    كما تنطبق هذه النظرية مع جوازاتها السببية أو العللية على بقية الدوائر.

    أما عن دائرة المجتلب فأنا أختلف معك في أن تبدأ بالرمل بل أن هذه الدائرة يمكن أن تعتمد على الشعر التام الذي جاء على بحر الرجز:

    مستفعلن مستفعلن مستفعلن

    وما نتج عنه من بحرين آخرين , الهزج والرمل , وأنا أتفق معك في أن الأول جاء استخدامه وجوبا , لكنه الآن يستخدم تاما أيضا , أما الرمل فهناك شعراء أبدعوا فيه الآن تاما. وهذا يؤكد أن ما أنتجته الدائرة هو شعر استحسنته ذائقة الشعر الحديث.

    والأمر نفسه فيما يتعلق بدائرة المؤتلف وافتراضك , وأنا أخلفك فيه حيث تبنى الدائرة على بحر الكامل وكلنا نعرف تفعيلاته , ونجم عنه بحر مهمل ( وسبب إهماله أنه بحر غير مستخدم كما أن تسكين سابعه الساكن سيخلطه ببحر الرمل).

    أما الوافر فنعم أتفق معك في فرضية قطف عروضه وضربه , لكن هذا يجوز بعد استنباط الوزن التام وعكسه على ما مطبق ووضع ضوابط استخدامه. كما لا يخفى علينا أن الشعراء المحدثين بدأوا يستسيغون النظم عليه وتقبلته ذائقتهم الشعرية.
    ولا أريد الخوض هنا فيما افترضته أنا في موضوعين سابقين وهو فصل الوافر المستخدم " مفاعلتن مفاعلتن فعولن " وتدويره لينتج أوزانا أخرى أو كما ذكر أبو الحسن العروضي من بعض شعر على وزن " مفاعلتن فعولن مفاعلتن فعولن " ودورته أيضا بنجاح لينتج أوزانا أخرى.

    أما ماذكرته عن دائرة المشتبه فأنا أتفق معك في هذه الدائرة " المشبوهة " ونشرت اليوم موضوعا عنها.

    أما المتفق فأنا شرحته في رد سابق على الأستاذ لحسن , فالمتدارك بالنسبة للفراهيدي " القشة " التي يمكن أن تقصم ظهر البعير.
    لكنني مازلت مقتنعا بنظرية الفراهيدي في التدوير وهذا ينطبق على الأوزان التامة , أما ما يحدث في التطبيق فهذا يخضع لما يستسيغه الشاعر من زحافات وعلل وإن لم يكن ما مطبق يكافئ ما نتج فهذا لايعني فساد النظرية مادامت قد أتاحت ذلك.

    وتساؤلك الأخير أجبت عنه وأعيد جوابي , هناك فرق بين الواقع والإفتراض النظري , والتدوير لايمكن أن يتم إلا بتفعيلات تامة , والأوزان الناتجة هي بتفعيلات تامة وليس إلزاما أن تستخدم تامة فهناك الزحافات والعلل التي تنوّع من الأوزان ووفقا لما يستسيغه الشاعر.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 14-11-2016 الساعة 09:57 PM

  10. #60
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    ولإثبات صحة التدوير المرتبط بالواقع أنسخ لك رأيي الذي ورد في موضوع " بحر السريع وإشكالاته العروضية "

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...eply&p=1038328

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    (4)
    الإحتمال الثالث : وهو أن يكون بحرا مستقلا وينتمي لدائرة تعتمد تفعيلتين سباعيتين وتفعيلة خماسية.
    مستفعلن مستفعلن فاعلن
    ولنختبر إمكانية تدويره :
    علن مستفعلن مستفعلن فا
    مفاعيلن مفاعيلن فعولن
    لن مفاعيلن مفاعيلن فعو
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلن
    علن فاعلاتن فاعلاتن فا
    فعولن مفاعيلن مفاعيلن
    لن فعولن مفاعيلن مفاعي
    فاعلاتن مفاعيلن فعولن
    لن فاعلاتن مفاعيلن فعو
    مستفعلن فاعلن مستفعلن
    علن مستفعلن فاعلن مستف
    مفاعيلن فعولن مفاعيلن
    لن مفاعيلن فعولن مفاعي
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
    تن فاعلاتن فاعلن فاعلا
    مستفعلن مستفعلن فاعلن

    ولنستعرض بعض البحور الناتجة :
    1 - مستفعلن فاعلن مستفعلن
    وهو مجزوء البسيط.
    2 - مفاعيلن مفاعيلن فعولن
    وهذا من الهزج وعروضه وضربه فعولن كما في الوافر , وهناك نظم حتى في الوافر يأتي على هذا الوزن عند تسكين الخامس المتحرك في مفاعلتن لتنقلب إلى مفاعيلن.
    3 - فاعلاتن فاعلاتن فاعلن
    وهذا من الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ) بحذف السبب الأخير, وكما وردنا النظم عليه باعتماد العروض والضرب (فاعلن)
    4 - فعولن مفاعيلن مفاعيلن
    ومجزوءه يشابه مجزوء المتقارب ( فعولن فعولن فعْ = فعولن مفاعيلن )
    5 - فاعلاتن مفاعيلن فعولن
    وهذا من بحر المطرد ( فاعلاتن مفاعيلن مفاعيلن) المهمل, وهنا هو بعروض ( عولن) بعد حذف السبب الأخير من (مفاعيلن)
    6 - مستفعلن فاعلن مستفعلن
    وهذا هو مجزوء البسيط
    7 - مفاعيلن فعولن مفاعيلن
    هو مجزوء المستطيل المهمل ( مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن ) في دائرة المختلف
    8 - فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
    و هذا هو مجزوء المديد ( فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن ) والذي جاء وجوبا بهذا الوزن.
    وهنا لا توجد أي اعتراضات على الزحافات التي جاءت على السريع وخاصة الطي , لعدم وجود وتد مفروق فيه.

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فقه العروض (قواعد البناءالموسيقي للشعر العربي كما لم تعرف من قبل)
    بواسطة د. أحمد سالم في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 85
    آخر مشاركة: 18-06-2022, 01:51 PM
  2. قراءة في قصيدة للشاعرة أ. ثريا نبوي / ثناء صالح
    بواسطة ثناء صالح في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-08-2020, 01:54 PM
  3. القراءات النقدية لثناء صالح في شعر الشاعر خالد صبر سالم
    بواسطة ثناء صالح في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 08-10-2019, 04:13 AM
  4. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 04:11 PM