ليتَ هذا الحزنَ ماضٍ وعَسى أنْ تجلّى صلبُ ليلي غلَسَا ليلةٌ قعساءُ ينأَى صبحُها كحبيبي عن وِصالي قَعسا وطِئتْ جهمةُ ليلي خافِقي فتمادَى في ضَناهُ ؛عَبسا وخليلايَ يراعٌ وَوَفا جذَبا حرف تراثٍ كَرِسا املَأا يا صاحبَيْ كأسَكما حزَناً أم شجناً مُحتبسا أَنظِراني أقتبِس نُوركما علَّني للنورِ أُضحي قَبَسا طاولتْ في عُمُري شدَّتُهُ فقضى القلبُ ليالِيهِ جوًى كلما عمَّرَ ربعاً دَرسا يطلب الجودَ من البخلِ وإنْ يلتمِس نوراً سيَلقى دَلَسا صعدَ الممبر مَن جيء به فالتَ السجنِ ؛فتى مختلسا أين جودُ الأولينَ الشُّرَفا؟ هل تولَّوا "إيدزيًّا" نجِسا وتولَّوا عن حضاراتٍ لها شرفٌ فوق الثرياتِ رَسا؟ وأنا الغارقُ في تَغريبتي فسَديمي كيف يَهدي العَسَسا؟ عاد مُستعمرنا مُرتدياً ثوبَ حربٍ، فتمادَى وقَسا بعد طولِ الوقتِ قد عادَ إلى مرْبعٍ ضمَّ شواءً عَلَسا عاقب المحتلُّ شعباً جَمحتْ خيلُهُ ثم دنَى مُلتبسا يُصنعُ الداعشُ في أحضانه ثم يوليه اهتماما شرِسا والميليشيّاتُ تغتالُ هنا كلّ عمروٍ ؛كل بكر تعسا فاسألوا اللهَ دعاء خالصا إن سألتُم عن حديثٍ أَنسا من توضَّا ثمَّ صلَّى ودَعا أَيُجيبُ اللهُ دَعوانا؟.. عَسى.