دَعْ عَنْك عَـذْلِيْ أيا عَاذِلي أعدِلْ ، وهلْ في العدى مُنْـصِفُ ؟ لَوْ كنتَ تدري بما حلَّ بي كُـنْتَ بِـحالِ الفَتَى تَـرْأَفُ هَـيْـفَاءُ يُـصْبِـيْ الفَتَى حُـسْـنُهَا كلُّ قوايَ لَـهَـا تَـضْعَفُ ساعٍ سَعَى بَيْنَـنَا قَصْدُه شَرٌّ إلى فُــرقةٍ يَهْـدِفُ لَمَّا التَـقَيْتُ بها خُـلْـسةً أنْـكرتُ منها الَّذِي أعْـرِفُ يَا ضَيْـعَـةَ العُـمْرِ إنْ لَمْ يَصنْ عَهْدَ الهوى بَيْنَنَا الأَهيَفُ مَنْ فَـسَّروا الحُبَّ مِنْ قَـبْلِنَا حَـامُـوا عَليه و ما عرَّفوا فالحبُّ سرٌّ و أَنَّى لنا عن كُنْهِ سِرِّ الهَوَى نَكْشِفُ