لم أرد للقاء بعد الغياب أن يكون هكذا ولا أريد أن أبث طاقة سلبية في القارئ ولكنها حالة أعيشها قد تضع حدا لكل هذا الـــ.... لا أدري
أنا في عزلتي بل في احتراقي أضيع من العروبة كالعراق نحرت يراعتي وكسرت لوحي خسرت من البداية في السباق "أضاعوني وأي فتا أضاعوا" صداي يضيع في وادي النفاق علام أذيب عمري في حروفي أبعزقه على بيض الرقاق سأقتله بسيفي في فؤادي ولا أبقي له في القلب باقي يعز علي يا جمهور نصبي على الأبواب رايات الفراق سحابي جف مذ غابت شموسي دخان الزيت أزرى بالسواقي وداعي نهره يبدو جليا بشلال الخدود من المآقي سقيت بها مناديلي وكمي وضاع العمر والمسكين ساقي فلا شهدي ولا دمعي كفاكم فمن للقلب إن بلغ التراقي فيا أغلى الأحبة ليت شعري وهل لي بالأحبة من تلاقي