على بركة الله أبدأ
أساتذتي الكرام سعيد بانضمامي لمدرستكم العظيمة
وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم إن شاء الله
ويَسْأَلْنَنِى عَنْكِ الْجَوَارِحُ دَائِمَاً
وَمِنْهُنَّ مَالِىْ مَلْجَأٌ أَو هُرُوبُ
فُؤَادٌ لَحُوحٌ فى سُؤَالِهِ مُرْتَجٍ
فَكَيْفَ على سُؤْلٍ لَهُنَّ أُجِيْبُ
تَهَادَتْ إلى بُعْدٍ أَمِيْرةُ مُلْكِهِ
ومَا كَانَ قَلْبِىْ عَنْ هَوَاهُ يَتُوْبُ
فَلَوْ أَنَّ لِلْعِشْقِ آثَامٌ تُصَاحِبُ
فَوَيْلِىْ لَقَدْ نَالَتْ منِّى الذُّنُوبُ
وَلَكِنْ لَنَا عُذْرٌ فَكَانَ وِصَالُنَا
عَفِيْفٌ بِلا فُحْشٍ نَبِيْلٌ لَبِيْبُ
عَظِيْمَةُ شَأْنٍ لِلْحَيَاءِ مَنَارَةٌ
بَرِيقُ عَيْنَيْهَا لِقَلْبِىْ حَبِيْبُ
رَهِيْفَةُ إِحْسَاسٍ وَقُوْرٌ رَزِيْنَةٌ
تَمَنَّيْتُهَا لَكِنْ لِكُلٍّ نَصِيْبُ
أيَاحَبَّةُ الْقَلْبِ الحَزِينِ وَزَهْوِهِ
وَبُغْيَةُ نَفْسِىْ وَالْمَرَامُ يَطِيْبُ
أيَا زِيْنَةُ القَلْبِ الشَّغُوْفِ لَطَالَمَا
يَبِيْتُ على جَمْرٍ وَشَوْقٍ يُرِيْبُ
وَإِنِّىْ على عَهْدٍ مَصُوْنٍ مُحَافِظٌ
لِحِيْنَ مَمَاتِىْ وَالفُؤَادُ رَقِيْبُ
بحر الطويل عروضه تامة مقبوضة وضربه محذوف معتمد