نشرتها لي المساء في 13 أكتوبر 1991
الإهداء : أتذكر يا عماد كان كلّ شيء جميلا .. لأنّه يعكس صورتك
بين جسور الكلمات
تتعثّر خطايا
وبين البداية والنّهاية
تتيه خطايا
فمن يدلّني ؟
ومن ذا الّذي يمسك يدايا ؟
ف- درويش - أحمر مداده
تطرّف إلحاده
وفاض شعره
فتهت في أبعاده
ثم أنزل السّتار
على كل الحكايا
فمن ذا الّذي يمسك يدايا ؟
و - نزار - تاه
في وصف امرأة !
فبعد - بلقيس - أسقطته - مايا -
فمن ذا الّذي يمسك يدايا ؟
و - غادة - ترقص
على غزل عفن
فأنهكت عينايا
فمن ذا الّذي يمسك يدايا ؟
على جسور الكلمات
سأحمل خطايا
ومن البداية للنّهاية
سترحل خطايا
ولا أحد
أسلّمه يدايا