ابتعدت لأنني كنت أحيا مزاجا سيئا لم أرد أن أعكر به صفو الأحبة وكل قصائدي التي كتبت ولم أنشرها هنا فلأنها تحمل تلك المشاعر وقد حدث شيئ جميل أضاء لي الطريق قليلا وهي مقدم ابنتي تالين للدنيا وأقدم معها السعد ولكنه سعد بغصة ستشرحها القصيدة
ولدت بحمد الله وانزاح الأنين وبدأت رغم السعد عد الأربعين يا غربتي يا من حللت بغرفتي هلا فتحت الباب للفحل السجين كيف احتضنت بساعديّ حبيبتي وحضنت في ضمي لها نار الحنين كيف الوصال ولا وصال تجمعت وتفاعلت كالخمر في القلب الحزين اللحم مثل الخبز في ذوقي ولا أدري أ حلوى في صحوني أم طحين وأرى ابتسامات الرجال وحسرتي فأظن كل الخلق فينا شامتين وأهيج مثل الثور أنطح بينهم عصبيتي تبدو وسري يستبين أنا مدمنٌ للـ...ليل أعشق ما حوى بل كل قومي في الحقيقة مدمنين هي جنةٌ في الأرض نعرف بابها فتزوجوا كي تدخلوها آمنين والويل يا من لف حول سوارها ستموت يا مسكين في لغم الكمين كتب القصيدة شاعرٌ في الأربعين زوجٌ وديعٌ جاء يشكو الأربعين