دع عنكّ ذاك وقلْ لي: كيف نَنهزم والنصرُ عادنُنا مهما العدا ظَلموا !! حلب الأبية شماء وإن هُدِمت فالصبح موعدها ، والصبح مبتسمُ لا تيأسوا جزعا؛ فالله حافظها منْ كيدِ مغتصب ، والكفرُ منحطمُ إنَّا على ثقةٍ من بعد مخمصة أنَّ الذي عزَّنا بالحق منتقمُ