ألم أرسم على كفّيكَ عهدي
بماء الحُزن إن ودّعت أمرَا؟
وحمَّلْتُ العيونَ الباكياتِ
عذاباً يكتسيه النّهر غَمْرَا
غدونا مُزحةً في كفّ ذيبِ
يُذيقُ الشّعبَ أهوالاُ وجمْرَا
وحول الذئب خانتْنا سِخالٌ
تذكّرنا بها زيداً وعمرَا
سجدنا السّهو في المحراب حتى
تناهى الناس بالأزبال طمرَا
أفيقوا علّ يوماً سوف يأتي
أفيقوا من ولاءٍ باتَ خمرَا