واحرّ قلبي واسْتِعارَ فؤادي *** من نار أشواقي وطول سُهادي
شوقي يُؤَرِّقني وفرطُ صبابتي *** لحبيبةٍ كالكوكبِ الوقــَّادِ
لهفي على حسناء رُمْتُ ودادَها *** فوصالُها بردٌ على الأكبادِ
ربَّاه إني في الغرامِ مُتيَّمٌ *** هلْ لي بِأَنْ أحظى بأنس ِمرادي
من نالَ من مسرى الرسولِ زيارة ً *** يحظى بوحْي النورِ والإسعادِ
ربَّاه إنَّ القدسَ دنـَّسها العدى *** قيَِّض لها جُندًا من الأمجادِ
ليُعيدَ سابقَ عِزِّها وجلالِها *** فـَيُعادُ مجدُ عروبتي والضَّادِ
قيض لها أمثال فاروق الهدى *** وصلاح قد كبحوا جماح العادي
للقدس أهدي من قباطية الفدى *** أزكى السلام وعابقَ الإنشادِ
تالله إن القدس نجوى خاطري *** وعبير أنسي وهي سر رشادي
شعر : أ. أحمد أبو الرب