الفؤاد الكوثري

أحرف من نور يتهادى نبضها فتختال مكتسبة أجمل حلة بهية
وينبعث منها سحر يحلق بنا في السماء
دمت متوجا على عرش القوافي والقصيد
ياسيد الشعر وسلطان البيان وأمير الإبداع
لله درك كم تطرب لحرفك الذائقة
تحياتي وتقديري.

يسودُ الصمتُ لو نطقَ الحَييُّ
..................وَينطِقُنا البيانُ والكَلمُ النَّقيُّ
وأنتَ عَلامةٌ بالضادِ تعلو
....................تضيءُ الليلَ يخشاكَ العَييُّ
ولستُ بمادح فالقلبُ يُنبي
.................ونبْضُ الصدْقِ أنتَ به الغَنيُّ
ولَلممدوحِ نجمٌ في فضاءٍ
...........................لآلـئُهُ يُتابِعُها الحَفيُّ
مَناقبُهُ وقدْ أوْفيتَ تربو
.......................وقد بلغَ المَكانةَ ذا التَّقيُّ
وأجزلْتَ المديحَ بغيرِعيٍّ
........................وأبديْتَ الوَفاءَ أيا وَفيُّ
يضيقُ بحرفكَ العالي لوذَعيٌّ
........................وَيصغي للبيان العبْقريُّ

الدكتور سمير العمري

قصيدة رائعة انتصرت للشعر الجاد وأبانت رسالة الشعراء ..

خرائد تثمل الأذواق سحراً
ويطربها الخيال العبقريُّ


وهنيئاً لمن كان هذا المديح من نصيبه .

تقديري ودعائي.

الله .. الله ...
ومَن لها ؟ إلا يراع العمري ذي الجمال البهي والبيان النَّقيّ والقريض
الوافي الوفيّ قصدًا ومحبة وشعورًا ، بوركت وجزاك الله خيرًا وودًّا ، مع التقدير .

عمرية ..لعمرك ليس كالعمري يسرجها ويمتطيها ....
تنقاد فيها كل نفس حتى لو جهلت الشعر ...
ماشاء الله ..وأعيذك بالله من كل عين ...

أخي الكريم

الشاعر الحبيب

د. سمير العمري


قصيدة من عيون الشعر
ومن فرائد البيان

طاب المادح والممدوح


لم تترك لذي قلم حروفا


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

د سمير العمري

قصيدة رائعة وروي فاتن
ومعان كوثرية نقية تدعو للسمو وللعلو
جاءت من ذات الشاعر وروحه التي تعشق الجمال معبرة عن مبادئه ومواقفه

قصيدة كبيرة حروفها ومعانيها مدرسة لكل من اتاها
وفي تكرارها علم ينفع وفي بيانها دهشة
شكرا لك ايها البهي

قصيٌّ أم لؤيٌّ أم عديُّ فأيّهمُ لجدكمُ السميُّ؟ ومن أي المشارب قد نهلتم فأصلكمُ نميرٌ عسجديُّ وروّاكمْ شعورَكمُ ندياً ويرويني أنا الشعر النديُّ طريق المجد في عرفي جليُّ خريداتٌ وشعرٌ سرمديُّ هي الدنيا وبالإكراه فيها يُضام رشيدُها ويعزُّ غيُّ وصوت الحقِّ لا يعلوه صوتٌ وصوت الشعر هدارٌ قويُّ صدحتَ به فجلجل في كياني ومن أصدائه رجع الدويُّ ليقرئك السلامَ وكلَّ مدحي وإنك عنهما أبداَ غنيُّ فأنت كذي القروح تقول شعرا ويقرئٌكِ السلامَ الأصمعيُّ

أعتذر عن السهو الإملائي في (يقرئك) في الشطر الأخير


وشكرا كبيرا للأستاذ الكبير عادل العاني على استجابته وتصحيحه، وإن كنت أظنه قد وضع الكسرة تحت الكاف سهوا