|
يا قدْسُ إنيّ جئْتُ بابكِ طارقًا |
|
|
منْ ذا يجيبُ فتىً أجلّكِ فانْحنى |
عيْني على فرجٍ تطلُّ ترقّبًا |
|
|
مالي به إلاّ الوصالُ وقدْ دنا |
أبْصرْتُ عيْش العزّ دونكِ كذْبةً |
|
|
مسْرى الحبيب بكِ الجهادُ تأذّنا |
فالْعرْب أوْطاني وأنْتِ عروسها |
|
|
والشّوْقُ أضْناني فخلْتكِ بيْننا |
هلْ لي إلى مهد الحبيبة نظْرةٌ |
|
|
رغْم الحصار تجلّ ما رسمَ المنى |
رغْم الدّسائسِ والمكائدِ والعدى |
|
|
أسْكنْتها قلْبًا يئنُّ وأجْفُنا |
أحْرقْتُ بالْقرْآن كلّ وساوسي |
|
|
وتلوْتُ في » الإسْراء » مطْلعَ وعْدنا |
سبْعون عقْدًا بالتّمام عددْتُها |
|
|
سبْعون ما ازْددْنا بها إلاّ ضنى |
ما عاد في أذْهاننا بخْتنْصرا |
|
|
شعْبَ الشّتاتِ رسمْتَ حتْفكَ بيْننا |
أطْلقْ يدي واغْرسْ لأمْنكَ غرْقدًا |
|
|
قدْ آن للْكفْرِ المباحِ ليطْعنا |
يا أمّةً في الخلْق توغر ُمكْرها |
|
|
داْبًا من الكفْران يعْقبهُ الأنا |
دجّالكِ الممْسوخُ يوشكُ قرْبه |
|
|
والهيْكلُ المزْعومُ يلْعنُ جهْلنا |
همجٌ يكونُ بزعْمكمْ جلّ الورى |
|
|
والفخْرُ أنْتمْ في الخلائق والدّنا |
تالله ما تحْت الأديم قذارةٌ |
|
|
مثْل اليهود تجرُّ نُبْليَ للْخنا |
في كلّ شبْرٍ بالْخريطة بقْعةٌ |
|
|
أغْرَى الطغوتُ بأمْنها وتفنّنا |
شعْبٌ ولا كلّ الشّعوب دناءةً |
|
|
حشَدَ المشارقَ والمغاربَ ضدّنا |
جنْسٌ بظهْر الحقّ يغْمدُ سيْفه |
|
|
يشْدو السّلام بقتْلنا ما أمْكنا |
با قٍ أنا والصّدْقُ ديْدنُ سنّتي |
|
|
والظّلْم يبْقى في أعنّته الفنا |
فالله ينْصرُ بالْمعيّة حزْبهُ |
|
|
والأمْنُ بعْد الرّعْب يمْلأُ قدْسنا |
بشْرى البشائر إنْ أنا أدْركْته |
|
|
نطقَ اللّسانُ بذا الدّعاء وأمّنا |