أجهشَ الضلعُ فصاح الحزنُ: ما بك؟
قلتُُ: جلدي صارَ بعضاً من إهابك
لغةٌ لا لغوَ فيها
بحروفٍ تحشدُ القلبَ ببابكْ
ولسان باتَ سطراً في كتابكْ
أيُّها الحزنُ الهُويْنا
لم تزلْ تسعى إلينا
وتغالي
في انتخابكْ
ولنا الفُ سبيلٍ لو سَعينا
لو مَشينا
أو جَريْنا
لشروقٍ الشمسِ نأياً عن عذابكْ
أيها الحزنُ لنا ألفُ سبيلٍ
وسبيلٍ
ليسَ منها ما تغذّى من حِرابكْ