قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
هذه القصيدة الجمال بحقها قليل ..!
أتعلم أستاذي الكريم أن هذا النوع من القصائد يشد القارئ ويجذبه للمتابعة أقصد (القصائد القصصية).
التي تحكي موقفا معينا وتحمل العبرة ،
وعلى مايبدو هي سمة غالبة على قلمك، -من خلال ثلاث قصائد قرأتها لحضرتك..
فهنيئا لك بها ،وهنيئا لنا بهذه الدرر.
أما تلك الأبيات فكانت مسك الختام حقا..وعذبة كالماء الزلال .
فيا دُرَر الكلامِ إليكِ شوقـــــــــي
................................ أيا صِرفَ الجِمالِ بلا مِـــــــــزاجِ
معاني الحُسنِ في الدُنيا كثيـــــر
................................ولكن دونها غَلْقُ الرِتـــــــــــــاجِ
إذا أغْلَقْتَ قلبَكَ عن جَمــــــــــالٍ
............................... يَصيرُ الحُلْوُ كالماءِ الأُجـــــــــاجِ
دمت بخير وسلام
ولك مني كل الشكر والتقدير
لطالما نسب الشعراء العرب وحي أشعارهم إلى شيطان الشعر، وهو نسب يمت بصلة إلى أصول الخبث أكثر مما يمت بصلة إلى أصول الجمال .
وأما نسبته لعروس الشعر فذي بدعة طريفة كان الشعر أولى بها منذ القدم. فالعروس رمز للجماليات وإشارة إلى العناية التي يوليها الشاعر لجمال شعره ، وهي توازي عناية العروس بجمالها . فضلا عن الإلهام الذي بستمد من حضور الأنثى في الشعر الجميل .
وهكذا أعاد الشاعر المبدع ماجد وشاحي لوحي لشعر حقه في النسب إلى أصول الجمال.
فمرحى !
والقصيدة بعد جميلة ماتعة تذكر بالمشهد الذي جاءت فيه معذبة الشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب
جاءت معذبتي في غيهب الغسق=كأنها الكوكب الدريّ في الأفق
فقلت نوّرتِ يا خير زائرة = أما خشيت من الحراس في الطرقِ
فجاوبتني ودمعُ العينِ يسبقها=من يركبِ البحرَ لا يخشى من الغرقِ
غير أن أجواء المشهد هنا صاخبة بماء المطر لا بماء الموج
عروسُ الشِعرِ زارتني خفـــــــــاءً
......................................بجوٍ ماطِرٍ والليـــــــــــــــلُ داجِ
وما في البيتِ من أحدٍ بتاتـــــــــــاً
......................................يُسامر ُني سوى ضوء الســراجِ
وقد بلَّ الخدودَ صبيبُ مـــــــــــاءٍ
.......................................فيا دُرراً تساقطَ فوق عـــــــــاجِ
فقلتُ لها ألا تخشينَ بـــــــــــــرداً
..................................... وكيف أتيتِ من هذي الفجـــــاجِ
أجابتني : لذاكَ أتيتُ أسعـــــــــى
....................................لدفء الحُبِ عندكَ والتناجـــــي
ألا تدري بأن الشوقَ يُضنــــــــي
....................................وأنَّ الوصلَ مكنون العــــــــلاج
ثم إن العروس التي خاطرت بمجيئها في الفجاج ودافعها الشوق لم تلبث أن نامت حتى الصباح .وغفلت عن مسامرة الشاعر كما تفعل بين حين وآخر
فأفسحتُ المكانَ لها بِقربــــــــــي
.....................................ونامتْ طفلة دون انزعــــــــاجِ
وما أيقظتها حتى استفاقـــــــــــت
..................................... وضوءُ الصبحِ يأذنُ بانبــــــلاجِ
فما أغرب سلوكها !
مع التحية والتقدير