و كيف يغرِّدُ العصفورُ والمنقارُ موثوقُ؟!
وكيف يقرُّ والدَّوحُ الذي يُؤوِيهِ مسروقُ؟!
وأين يحطُّ والغصنُ الذي يهواه محروقُ؟!
فصبرًا أيها العصفور مهما غمَّك الضيقُ
سيمحو الصبح ليلَ القرح والمأسورُ معتوقُ
وغصن الفرْحِ فوق الدَّوْح بالأطيار ممشوقُ