أَشْكُو إِلَيْكَ الحَالاَ
يَا مَنْ عَلاَ وَتَعَالَى
يَارَبُّ طَالَ بِعَادِي
وَ اليومَ رُمْتُ وِصَالاَ
قَدْ آنِ يَا نَفسُ أَنِّي
أَتوبُ فالعمرُ زَالاَ
أَحْيَا وَ لَسْتُ بِحَيٍ
وَ لَسْتُ أَهْنَأُ بَالاَ
وَ العَيْنُ بِالذَّنْبِ حَرَّى
وَ الدَّمعُ هَلَّ وَسَالاَ
أَقْرَرتُ بالذَّنْبِ مِنِّي
قَوْلاً كَذَاكَ فِعَالاَ
يَا رَبُّ عَفْوَكَ قَصْدِي
وَ مِنْكَ أَرْجُو نَوَالاَ
أَنْتَ الكَرِيمُ عَلَيْنَا
مِنْكَ العَطَايَا تَوَالَى
طَرَقْتُ بَابَكَ رَبِّي
وَ قَدْ شَدَدتُ رِحَالاَ
فَاغْفِرْ إِلَهِي وَسَامِحْ
فَلَنْ أَمَلَّ سُؤَالاَ
وَ اقْبَلْ إِنَابَةَ عَبْدٍ
بِالعَفْوِ يُحْسِنُ فَالاَ
.