نحن شعبٌ
مستفزْ
مستفزٌ مثل سربٍ
من إوَزْ
راعه الصياد
حين الطلق
أز
شعبنا لهوُ و دفٌ
واستراحاتٌ وهز
خاب شعبٌ همه
كان
"المزز"
والأذل اليوم يمشي
فوق تيجان
الأعز
ذاك يعني
في سطورْ
أننا كنا طيورْ
نثر الوغد
البذورْ
فانقضضنا
كالنسورْ
واجتمعنا في شتاتٍ
وانشغلنا بالفتاتْ
ننقر الإخوان
جوعا في النحور
في سبيل القوت
ما أحلى
القبور
في خضم الجوع
يدوي مدفع الأوغاد
في سرب الطيور
كي يثور
صدق الغر الحكاية
فامتطى ظهر الحصان
صدق الطير الوشاية
من غباء الطير خان
ما لهذا الموت غاية
أغرقونا بالدخان
من يرى
بين الدخان؟!
فاستريحوا بين
أطلال المكان
واستردوا
الرشد يكفيكم طعان
كيف دين الله
في الاعراب
هان
في ختام الشعر قهوة
ملؤها هيلٌ ونخوة
إننا يا ناس إخوة