|
وكم عبرةٍ واريتها في نهاري![](clear.gif) |
وبالليل ما من عبرةٍ قد أواري |
وكم من دموعٍ بالأكفِّ محوتها![](clear.gif) |
لكي لا يروني لحظةً بانكساري |
وكم فرحةٍ باتت ولكن قلبتها![](clear.gif) |
لحزنٍ وما كان الهوى باختياري |
وكم نازعتني يا سليمى صبابةٌ![](clear.gif) |
وبتُّ أنا والدَّمع دون استتاري |
وكم باغتتني يا سليمى فواجعٌ![](clear.gif) |
لدى طائفٍ يحتلُّ منِّي دياري |
وكم ساءلتني يا سليمى جوارحي![](clear.gif) |
بأسئلةٍ منها تقضُّ قراري |
وكم من ظنونٍ يا سليمى تديَّمت![](clear.gif) |
فصارت يميني باختلاط يساري |
وكم من عذابٍ يا سليمى أصابني![](clear.gif) |
وحِرتُ بلا هادٍ لإخماد ناري |
وكم من حنينٍ يا سليمى إليكمُ![](clear.gif) |
وقلبي عصيَّا إن أخذت قراري |
وكم من لهيبٍ يا سليمى مبرِّحٍ![](clear.gif) |
بقلبٍ أرى من قصده لا يُماري |
ولست بناسٍ يا سليمى هواكمُ![](clear.gif) |
إلى أن يصير الليل سوا من نهاري |
وددتُ لَوَ انِّي يا سليمى بمِيتةٍ![](clear.gif) |
ولا يُبْصرُ الخذلان منك يباري |
رُكِنتُ على رفٍّ قديمٍ كصفحةٍ![](clear.gif) |
طوتها سليمى دون أيِّ اصطبارٍ |
فإن يَّكُ عشقي يا سليمى خطيئةً![](clear.gif) |
فعامرةٌ بالإثم منك دياري |