لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت ومنذ بدأت هذا الحوار الذي تهرب منه الطرف الثاني قد عاهدت نفسي أن أحافظ على رباطة جأشي وأتمالك غضبي وعصبيتي التي تتفجر أحيانا, وأحافظ على هدوئي وأخلاقياتي في الحوار كما هو معروف عني, وبرهنت على ذلك في حوار على إحدى صفحات الفيسبوك حين تعرضت لهجوم ولم أتأثر به حتى قال أحدهم أنك لم تخطئ بحقهم ,وأستغرب موقف الطرف الثاني, فأجبته أن كل إناء ينضح بما فيه.
وكنت أبحث منذ البداية عن مواجهة مباشرة بيني وبين مدعي ابتكار القصة الشاعرة لأنني لم أرغب في أن أدخل في جدالات مع من هم دونه والحمد لله أن تحقق لي ذلك وأصبحت الساحة لي وله الآن حتى وإن لم يحضر فسأفترض وجوده لأنه يتابع عن كثب كل ما أكتبه هنا ويصل من خلال الروابط التي وضعتها في الصفحات المروجة والداعمة له.
وأنا منذ ثلاثة أيام كلما أتذكر ما يسمى " القصة الشاعرة " أضحك من كل قلبي للأسباب التالية:
1- ما حدث قبل أيام من شكوى وادعاء باطل بأنني حورت في أحد النصوص حتى أستهدف مبدع ومبتكر القصة الشاعرة, وأنا ليس من طبعي التزوير والكذب ولا التدليس على أي كان ومهما كان, فقد تعودت أن أتحدث عن حقائق وأنطلق من قاعدة صلبة وليس كما هو الطرف الثاني الذي يقف على قاعدة من القش الذي يسير تحته الماء فما عاد قادرا على المسير ولا الوقوف.
2- بسبب هذا الإدعاء فقد قدم لي " رأس القصة الشاعرة على طبق من ذهب " وأنا جالس في بيتي ودون أن أبذل جهدا ولا أن أسخر جنودي المجهولين ليأتوني به, وأحمد الله على ذلك كثيرا وأشكر الله أن وضع بين يدي أدلة تثبت صحة موقفي وبطلان ادعاءاتهم وأكاذيبهم. وأنا بهذه المناسبة أتقدم للدكتور محمد الشحات بشكري وتقديري لما قدمه لي.
3- وكنت أضحك أيضا لما حدث من تشبيه لي ولمن اعترض على " القصة الشاعرة " فقد شبهوا الدعوة للقصة الشاعرة بالدعوة الإسلامية وهكذا يصبح المعترضون كأنهم أبو جهل وأتباعه ... لكن الحقيقة ليست كذلك فأنا سأعتبر هذه الدعوة هى " الردة " التي ظهرت بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأخطرها ردة من ادعى النبوة "مسيلمة الكذاب" وصاحبته "سجاح" , ويسر الله القائد الإسلامي خالد بن الوليد ليقضي على الردة والفتنة ويقطع رؤوس الأدعياء الكاذبين المرتدين. وأنا سأسير على خطاه وسيكون قلمي على خطى سيف خالد, وسـأتصدى لهذه الدعوة مهما كلفني ذلك. وستكشف الأيام لنا من هو مسيلمة القرن الواحد والعشرين ومن هي سجاح.
4- مازلت أجمع ما أتهم به أنا أو تتهم به الواحة لأنني أعتبره أوسمة أعلقها على صدري ومسيرتي الأدبية , وأوسمة تعلق على سفوح صرح الواحة الكبير, لا دروعا زائفة تشترى بها سذاجة بعضهم ليخدعوا ويغرر بهم.
5- وأقسم بالله العظيم أنني سأستمر بنهجي هذا بل سأوسعه وسأدخل كل الأماكن التي تتواجد فيها " القصة الشاعرة " شاء من شاء أو أبى من أبى , وبعد الزيف والكذب والإدعاء لن أرحم واحدا ممن يتجرأ ويقف بوجهي ولن أسامح ولن أجامل أحدا ,وأهمس بإذن أحدهم " أنت لا تعرفني جيدا ويبدو أنك لم تزود من قبل أتباعك بما أنا عليه, فأنا رغم هدوئي فأنا جبل شامخ كصرح الواحة لا يخدشه حجر صغير كالذي رميته علي قبل أيام كما هي الحجارات التي رماها أتباعك, ولا تهزه ريح من الرياح التي تطلقونها, لكن في باطنه بركان يثور متى ما شاء ومتى ما زلزلت الأرض لتتفجر حممه وتسيل على سفوحه لتحرق الأخضر واليابس ممن اقترب منه يريد به أو بصرح الواحة شرا "
6- في منشور لمبتكر القصة الشاعرة في 23 آب 2017 وهو استرجاع لمنشور سابق نشره عام 2015 تم تعديله بإضافة أسماء أخرى ,تحدى فيه معارضيه , وأقول له بأنني بفتح هذه الصفحة كنت قد قبلت التحدي ووضعت رابط الصفحة في كل صفحاتكم إشعارا مني بقبول التحدي منذ اليوم الأول الذي افتتحت به هذه الصفحة وأوصلت رابطها لإحدى الجهات الإعلامية لتتابع الحوار المستمر من طرف واحد وغياب الطرف الثاني وهذا بحد ذاته انتصار حققته هذه الصفحة فغيابكم عن الحوار رغم التحدي أراه ضعفا وهروبا من مواجهة الحقائق وانعدام القاعدة الصلبة التي تستند عليها دعوتكم الباطلة... ولا أريد الآن أن أستعرض أسماء من ذكرت في المنشور كمراجع يستأنس برأيها من يعترض ليتعلم مفاهيم الكذبة الكبرى لأنني أريد أن أمنحهم فرصة التراجع عن تأييد هذا الزيف الباطل احتراما لمكانتهم الأدبية والشعرية.
7- سأبدأ لاحقا بنقد بعض ما ورد في البحوث والدراسات التي قدمها أساتذة وأدباء كبار وما تم توثيقه بكتب عن المؤتمر السابع والثامن, لكنني كبداية سأخصص نقدي لنص واحد بعينه وهو لمدعي ابتكار الأسلوب بسبب ما ادعاه هو علي كذبا وزورا وبهتانا لأثبت صحة ما نشرته وكذب ما ادعاه.
لكنني واحتراما مني للباحثين وما يحمله بعضهم من شهادات دكتوراه, وحتى يكون قلمي رحيما خلال نقد آرائهم التي سأضعها على طاولة التشريح لأعمل فيها سيفي لا مشرط التشريح, سأمنح الدكتور محمد الشحات فرصة لمدة 24 ساعة ليعلن هنا وعلى صفحات الفيسبوك الداعمة له ولمسمى القصة الشاعرة اعترافه بالخطأ الذي وقع فيه.
وأهمس بأذنه "القائد لا يتخلى عن جنوده وأتباعه بل العكس يتقدمهم ليحميهم ويتلقى هو ضربات السيف" ... والحليم تكفيه الإشارة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام على من اتبع الهدى وتصدى لكل منكر
والسلام على من اهتدى وعاد للصواب و للصراط المستقيم.
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 12-09-2017 الساعة 06:17 PM
دَقَّتِ الكَلِماتُ ... المَساميرَ في نَعْشِ القِصّةِ الشّاعِرة
أحييك أستاذي عادل العاني على طرح هذا الموضوع للحوار، وأرجو أن يستجيب المعنيون والمهتمون.
مبدئيا أقول أن الأسلوب الخشن في الرد على المعارضين لا يمت للأدب الجميل بصلة،
ولا يمكنه أن يبني جسورا للتواصل من أجل خدمة مشروع ثقافي ( جديد )
وقد لاحظت في أكثر من مرة، رد رواد القصة الشاعرة المشحون بالعنف ضد كل من يقول لا أو يحاول تسفيه حلم القصة الشاعرة.
ثم أضيف أن هذه الصفحات فرصة قوية - لمن يرغب - ليمرر فكرته ويبسطها بشكل مقنع،
وهذا الحراك المعرفي لا يمكن إلا أن يكون مفيدا لإرساء ضوابط أكثر صرامة، وقواعد أمتن إن تم استخدامه واستغلاله بشكل جيد.
وإلا فهو أيضا رد حاسم ونفي قاطع لجدوى التقعيد الحالي لهذا اللون في الكتابة، يوفر كثيرا من الجهد والوقت ويختصر المسافات.
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
قبل أن أكمل ما نويت عليه أضع هنا تعليقا سبق واطلعت عليه ووصلني اليوم من الشاعر والأديب والناقد الدكتور "عبدالرحيم مراشدة "
والنص تم نشره في عدة صفحات كما تم نشره في جريدة الرأي الأردنية
(مؤتمر القصة الشاعرة/ القصة المسخ - وجهة نظر).
عبدالرحيم مراشدة
إنـّا لنستغرب أن يخرج البعض علينا بموضوع لا أساس له في سلم الأجناس الأدبية، وغير مقنع أبدا باعتماده مصطلحا، والأغرب أن يكون موضوعا لمؤتمر نقدي في الأردن. إن القول بمصطلح القصة الشاعرة، كلام فائض عن الحاجة، وقول يسند الشعور والمشاعر إلى القصة، ويجعل القصة كائنا حيا، إليه تُنسب المشاعر والعواطف، بعيدا عن القيم والأعراف الفنية المقصودة، دون دراية بعلم المصطلح وبالمفهومات التي لها علاقة بعلم المصطلح، وكيفيات اجتراح المصطلح، ولو أطلع هذا هذا البعض على اليسير من النقد، وليس الكثير، وعلى معجم السرديات للخولي وهوكنز... لما أطلق هذه التسميات، النقد يفرق بين مصطلحات ثلاثة هي: الشعر والشاعرية والشعرية.
الشعر له علاقة بالجنس الإبداعي الأساس وما قد ينضوي تحته من أنماط مثل : شعر كلاسيكي عامودي ، الموشحات، والمسرح الشعري، وشعر التفعيلةوقصيدة التوقيعة، وقصيدة النثر، وقصيدة الهايكو ...الخ.أماالشاعرية فتنطوي على ما له علاقة بالعواطف والأحاسيس، ومدى تفاعل المتلقي معها، بعيدا عن بنيات التفكير التي تتجه للفتيات. أما الشعرية فهي علم الشعر . وما يجعل من السرد شعرا، وهو يعنى بمكونات الشعر وعناصره المتحولة ، عبر العصور والأزمنة. أما نظرية الأجناس والتجنيس، منذ أرسطو حتى الآن، فأمر مختلف،ولا علاقة لما هو مفتعل اصطلاحا بهذا، ويمكن الرجوع لنظرية الأجناس لمؤتمر اليرموك الثاني عشر، كتاب في مجلدين، وهو بعنوان تداخل الأنواع الأدبية، وبحث لي في عدد خاص لنظرية الأجناس ع 18 مجلة بونة الجزائرية المحكمة. كان يمكن في هذا المؤتمر الكلام على شعرية القصة، وشعرية الرواية ....الخ، والشعرية مطلوبة في القصة والرواية وغيرها ربما، ولكن بقدر حتى لا تهدم الهيكل الفني والبنيات الأساسية للنص، أما العمل على عقد مؤتمرات لأجل الكلام والتصوير والاحتفاء.... دون وعي بالموضوع، ودون دراية بأبسط قواعد النقد السليم، فأمر مرفوض لأنه يعطي صورة غير سليمة عن النقد والإبداع والحراك الثقافي السليم في الأردن. والله من وراء القصد.
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 12-09-2017 الساعة 06:17 PM
إنتهت الفرصة وقد أعذر من أنذر
كنت قد نشرت نصا مما يسمى "القصة الشاعرة" للدكتور محمد الشحات بعنوان "دَقّت الكلماتُ", وأشرت إلى أخطاء عروضية فيه إضافة لاعتراضي على حشر أسماء السور القرآنية في نص لا يستوجب ذلك, فاعترض الأخ الدكتور الشحات واشتكاني لإدارة الواحة الثقافية ولرئيسها ومؤسسها الأخ الدكتور سمير العمري واتهمني بالتدليس والتحريف في نصه لغرض الإساءة إليه وقدم إليه النص (المصحح)
وفيه إضافة مفردة ليستقيم وزن التفعيلة الأولى التي أشرت إليها, وأبدل كلمة "العنكبوت" بـ " السكوت" حتى يستقيم الوزن, وكعادة الدكتور سمير العمري التحقق من أي ادعاء مهما كان ومن أي كان اتصل بي مستفسرا عن صحة النص الذي نشرته, وقدمت له ما يثبت صحة ما نشرته وهو مقتبس من عدة مصادر ووثائق أرسلتها لي الدكتورة ربيحة الرفاعي مشكورة بتاريخ 19/7/2017, و 21/7/2017, و 23/7/2017 , أي قبل انعقاد المؤتمر بشهر , بعدما طلبت توضيحا عن أهداف المؤتمر وسمات ما يسمى القصة الشاعرة, واعتراضي على المسمى والأسلوب منذ الوهلة الأولى بعدما أرسل لي الأستاذ نصر الزيادي الخطوط العريضة للمؤتمر في ليلة 19/7/2017.
والنصان هما كما يلي :
النص الذي نشرته:
(دقت الكلمات) :
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران" من غير ضبط.. تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة، استراحت براويز حجرته..سكنت فى الحوائط..راح يبكى من القمع..يرنو إلى "آل عمران" متكئا فى البروج على شفتيه..تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن..هنا الساعة ارتفعت.. دقّتِ الكلمات.
النص (المصحح) الذي يقول عنه الدكتور محمد الشحات أنه النص الأصلي والذي حرفته أنا:
دقت الكلمات
" توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة في " آل عمران " من غير ضبط .. ، تصور وجه أبيه على الربع دائرة، فاستراحت براويز حجرته .. ،سكنت في الحوائط زاوية .. ، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران " متكئا في البروج على شفتيه .. ،تحرك ضلعاه فوق سرير السكوت لكى يتوضأ لكن ... هنا الساعة ارتفعت .. ، دقت الكلمات.
والفرق بينهما واضح وهو بإضافة كلمة " زاويةٌ " ليستقيم وزن " راح " وكلمة " السكوت " بدلا عن " العنكبوت" ليستقيم الوزن هنا.
وسأستعرض النص أينما ورد في وثائق " القصة الشاعرة " وأستعرض ما قال عنه " النقاد " و " الباحثون "
لأن الدكتور محمد الشحات وضعهم في موقف محرج لا يحسدون عليه.
ملاحظة : أحتفظ بصور عن كل ما ذكرته ومستعد لنشرها أيضا حتى لا يتجرأ أحد ما ويدعي أنني " أدلس عليه" لهدف إسقاط القصة الشاعرة والتي اعتبرها قد سقطت بأيدي أصحابها. وسنعرف من هو الكاذب والمدلس ومن يقرأ ومن لا يقرأ.
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 12-09-2017 الساعة 06:18 PM
الدليل الأول
أسم الكتاب : بانوراما القصة الشاعرة
المـــــؤلــف : د . خالد البوهي
النــــاشــــر : جمعية دار النسر الأدبية
رقـم إيداع طـ 1: 4540/2010
ترقيم دولى : 2-8441-17-977
إهـــــداء
إلى كل مبدع حقيقى
إلى رائد القصة الشاعرة
محمد الشحات محمد
الذى أثار حراكا فى حياتنا الأدبية الراكدة
د / خالد البوهى
نصوص من القصص الشاعرة في قراءات النقاد
• "دُقّت الكلمات" :
المواطن يبكي من القمع ويرنو إلى هزائمه المتكررة المتمثلة في أُحد (آل عمران) والتي تمثل الوجود اليهودي أما طفلته فهي مستباحة وساعته توقفت عن الدوران وهو حينما يتذكر أمجاد أبيه تستريح براويز حجرته.
ص 63
دُقَّت الكلمات
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى " آل عمران " من غير ضبط .. ، تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة ، فاستراحت براويز حجرته .. ، سكنت فى الحوائط .. ، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران " متكئا فى البروج على شفتيه..، تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن...
هنا الساعة ارتفعت .. ، دقت الكلمات.
ص 134
الكتاب من 158 صفحة تضمن فصولا عديدة لا أريد التطرق إليها الآن.
وهنا أسأل السيد الناقد الدكتور خالد البوهي, النص الذي ذكرته عن "دقت الكلمات" وأشدت فيه, بعد كل ما ذكرته عن شروط القصة الشاعرة والإلتزام بالتفعيلة والإيقاع الموسيقي الذي يتمثل فيها, والرمزية وإلى آخره من مقومات القصة الشاعرة, كيف لم تشر للخطأ العروضي في هذا النص؟
قرأت أيضا أنك قطعت عروضيا في أحد النصوص وأبديت ملاحظة على النص سآتي إليها فيما بعد , لكن في " دقت الكلمات " هنتان عروضيتان في نص لا يتجاوز الثلاثة أسطر ولكونك ناقدا أسألك إن كنت قد لاحظت ذلك فالأمانة الأدبية تحتم عليك أن تنوه للخطأ أو على الأقل تتصل بكاتب النص ليعدله وأعلم مدى العلاقة الوثيقة بينكما...
أما إن كنت لم تلاحظ ذلك فهنا تقبع المصيبة لأنكم تنظرون وتغرقون في مصطلحات لا معنى لها ولا تشعرون بالهنة واختلاف الإيقاع الموسيقي الشعري.
وأسأل الدكتور محمد الشحات وكل من اصطف معه : كيف مرّ عليكم ذلك ومنذ عام 2010 لحد اليوم ولم تلاحظوا الخطأ وتصححوه, أم أنكم لا تقرؤون بل تهتمون بالفقاعات الإعلامية وأضواء المؤتمرات وأصداء اللقاءات الصحفية والتكريم بدروع وشهادات الخطيئة طلبا للشهرة الزائفة.
وسؤال آخر من هو المدلس هنا الدكتور خالد البوهي أم الدكتور محمد الشحات .... أم من امتلك الكتاب ولم يقرأه وهم من أتباعكم .... أم أنا ؟
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 12-09-2017 الساعة 06:18 PM
منقول من الرأي الأردنية
"القصة الشاعرة": تنظيرات هائمة
عمّان - العربي الجديد
15 أغسطس 2017
يقع المنظّمون للدورة الثامنة من "المؤتمر العربي للقصة الشاعرة" في فخاخ مصطلحات ينصبونها هم لأنفسهم؛ إذ لا نمسك على تعريف محدّد يوضح سمات هذا الجنس الأدبي، ولا نعثر في نتاجات أصحابها ما يشير إلى تنظيرهم حولها، إن لم نقل أن ما ينشرونه لا يندرج في تصنيف الأدب أساساً.
المؤتمر الذي ينطلق في التاسع عشر من الشهر الحالي تحت عنوان "القصة الشاعرة ومعادلة تجديد الإبداع العربي"، ويتواصل ليومين في "مركز الحسين الثقافي" في عمّان، بتنظيم من "دار النسر الأدبية" المصرية، و"منارة العرب للثقافة والفنون" الأردنية، وهما جمعيتان مغمورتان في بلديهما.
عند البحث عن "القصة الشاعرة" لا نعثر سوى على تنظيرات متناثرة حولها لقاص مصري يدعى محمد الشحات محمد، الذي يرى أن ما يميزها هو "التزامها بالتتابع الإيقاعي والقصصي في شكل دفقة تستمد تكثيفها من وجود رمز يربط بين دلالات النص، ويأتي التدوير الشعري ليمنع أي تسكين داخل النص فيحافظ على خروج النص فى شحنة واحدة فتقترب بذلك من شعر التفعيلة وتكثف حبكة السرد داخل النص فتقترب بذلك من القصة القصيرة والقصيرة جداً".
رغم حصول الشحات وبعض كتّاب ما يسمى بـ"القصة القصيرة" على اعتراف ودعم بعض المؤسسات الثقافية، وتنظميهم سبعة مؤتمرات سابقة، تبقى الأسئلة حول ضبابية هذا الطرح الذي يقترب من العدمية، فمجرّد الذهاب إلى "قصة" مكوّنة من مقاطع شعرية موزونة فإنه لا يمكن الخروج بحسب هذه الوصف بسرد حيث سيقع حتماً بالإلغاز والغموض وركاكة النظم بسبب قيد التفعيلة، أما الحديث عن حبكة السرد داخل النص الشعري فهناك تجارب عربية عديدة، بعضها ناجحة، تنطوي على هذه السمة دون أن يحتاج كتّابها ابتكار تصنيف جديد لقصيدتهم.
لكن ما يبعث على الاستهجان هو سعي "القاصين الشعراء" إلى مناقشة قضايا كبرى في كتابتهم، إذ تتضمّن مؤتمرهم المحاور التالية: "القصة الشاعرة بين حوار الثقافات والسلام الإنساني"، و"جماليات القصة الشاعرة في المواجهة"، و"دور القصة الشاعرة في حماية الهوية الإبداعية ومواجهة التطرّف".
من بين المشاركين: بشرى البستاني ومحمد نصيف وعادل العاني من العراق، وعبد الكريم العنزي من الكويت، وسليمة مسعودي من الجزائر، ومصطفى عمار ولمياء عبد المجيد من مصر، وصهيب العاصمي من السعودية، وأحلام الحسن من البحرين.
...............
وللعلم هنا أيضا إشارة لمشاركتي لكنني لم أشارك وأبلغت المجلة عن ذلك.
أما الشاعر والإعلامي الكبير محمد نصيف فلا أعتقد أيضا أنه شارك , وعبّر عن رأيه بالمؤتمر للرأي الأردنية "بأنه يسيء لنا" ناصحا بالإنسحاب.
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 12-09-2017 الساعة 06:19 PM
لمزيد من الآراء والتعليقات
نقاد وأدباء - القصة الشاعرة - خروج غير مبرر على المصطلح
المصدر : الرأي
http://rashashnews.com/%D9%86%D9%82%...-%D9%85%D8%A8/
الدليل الثاني
الرمزية...وجدلية الخيال والواقع...فى القصة الشاعرة :
د. صلاح العزب
15/5/2017
لهذا كله تظل فى نصوص القصة الشاعرة ثمة رموز تحتاج إلى من يفكها ويتحدث عنها بينما يظل البعض الآخر فى منطقة الظلال الموحية بقوة !!
وتلك بعض نماذج للقصة الشاعرة للتدليل على ارتكاز نصوصها على الرمز وجدلية الخيال والواقع :
(دقت الكلمات) :
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران" من غير ضبط.. تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة، استراحت براويز حجرته..سكنت فى الحوائط..راح يبكى من القمع..يرنو إلى "آل عمران" متكئا فى البروج على شفتيه..تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن..هنا الساعة ارتفعت..دقت الكلمات.
(محمد الشحات محمد)
ص 4
......
قدم الناقد والباحث الدكتور صلاح العزب مقدمة عن الرمزية وشرحها وبيان رأيه بالقصة الشاعرة والرمزية لكن فاته أن يذكر أن النص مختل عروضيا ومرت عليه الهنتان مر الكرام فهو إما لم يشعر بالإختلاف التفعيلي ولا الإيقاع الموسيقي ولم يميز الصحيح من الخطأ وتركيزه على الرموز لا يحله من مسؤوليته وأمانته الأدبية في نقد النص من كافة الجوانب.
ثم وضع النص وعدم التطرق للرمزية التي فيه لإفهام المستمع أو القارئ يشكل مفارقة غريبة.
وأسأله مافائدة الترميز بسور القرآن الكريم "آل عمران" و "العنكبوت" ؟
علما بأن الدكتور محمد الشحات أنكر صحة هذا النص وأنكر وجود " العنكبوت " فيه, فممن هذا الخطأ ؟ هل هو من كاتب النص أم من الناقد أم .... مني أنا ؟
ولي عودة للبحث مرة ثانية لأشير لما لاحظته فيه من هنات حتى إملائية كان على الناقد والباحث الدكتور صلاح تلافيها أو على الأقل كان على من استلم البحث ووثقه ملاحظة تلك الأخطاء ... لكن يبدو أن أضواء المؤتمرات أثرت على أعين المشرفين ...
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 12-09-2017 الساعة 06:19 PM