لجنَّةِ الخلْـدِ فيضي روحَ آمنةِ
يا خيـرَ تاليـةٍ للآي حـافظـةِ
ورفرفي عند ربِّ العرشِ طاهرةً
مـا بيـن داليـةٍ خضـرا وداليـةِ
رحلتِ عندَ مليـكٍ لوْ عَلِمتِ بهِ
آثـارُ رحمتِـهِ فـي كلِّ نـاحيـةِ
إني احتسبتُكِ عند الله مدخراً
ومـا أبـالـي بِـبَـكّـاءٍ وبـاكـيـةِ
ومـا أبـالـي بـآهــاتٍ مُـلـوّعَـةٍ
أو أدمعٍ من جوى الأحشاءِ واكفةِ
ومـا أبـالي بحـزنٍ شـلّ أوردتـي
ولا بروحٍ مـن الأسقـامِ شـاكيـةَِ
آمنت بـالله والأقـدارُ مـاضيـةٌ
ولن يدومَ امْـرءٌ في ظِـلِّ فانيةِ
إنا إلى الله نمضي، ليس من أحدٍ
ناجٍ من الموت في الدنيا وناجيةِ
ما زلتُ أطمـعُ في رضوانـه أبداً
أدعُوهُ سِـرّاً وأدعو في علانِيَـةِ
اللهُ مـنّ علـى قلبـي بغـالـيـةٍ
والحمدللهِ حين اختـارَ غاليتي
غداً تكونُ بفضلِ اللهِ لـي سبباً
إذا ظفـرتُ بـأجـرٍ أو بعـافـيـةِ
# الحسين الحازمي