لتناقضي لن تشتكي أنقاضي
مهما قضاه الله راضٍ راضي
أنا من تجاوز دون حقٍ حده
ماذا جنيت اليوم من إعراضي
أحرقت قلبي بالسجائر يافعا
وقضيت ضعف الشيب في الأمراض
أقلعت لكن فات وقت قضيتي
ومضى على المأفون حكم القاضي
دوى بها الدكتور فوق مسامعي
تكفي التي دخنتها في الماضي
رئتاك ذابت والعظام تهدمت
وتآكل البلعوم بالأحماض
أحتاج قلبا من سيقرض قلبه
هيهات يرضى عاقلٌ إقراضي
فلمي يعاد من النهاية داخلي
قبري شبابي رضعتي ومخاضي
ما أقصر الأفلام داخل عمرنا
أحرقتها وتناثرت أنقاضي
فاحذر مصيري يا حبيبي إنها
سمٌ زعافٌ لحفت ببياض
كفَنٌ من الدخان يسحب عمرنا
فاقذف بها بغياهب المرحا ....
وتكرم لحاكم عن خاتمتها ولكن بما إن الكلام عن الدخان فأكيد نهايتها بتكون
بطل قصتي فاته الوقت
ماذا عنك
شهريار