تـنـفَّسَ الــوردُ فـي وجـهيْ فـذكَّرَنِي
وجْــهَ الـحـبيبِ وأنـفاسًا لـها اسـتلفَا
فَـقـلتُ لِـلـوَردِ قَــدْ شَـابَـهْتَ فَـاتِنَتِيْ
فَـريْـدةَ الـحُـسْنِ بَـلْ كُـنْتُمْ لَـهَا خَـلفَا
تَـفَـلْسَفَ الــوردُ فــي ردٍّ و قــالَ لَـنَـا
أَتَـيْتَ بِـالعَكْسِ فِـي التَّشبيْهِ مُعْتَسفَا
فالوردُ فِي الحُسْنِ أَصْلٌ كَيفَ تَجْعَلُهُ
فَـرْعًـا وتََـجْـعلُ مَـنْ تَـهْوى لـنَا سَـلَفَا
أَشَـرتُ لـلوردِ هَـذِي وَردَتـيْ حَضَرتْ
فَـتَـمْتَمَ الــوردُ حَـتَّـى خِـلْتُهُ اعـتَرَفَا