تروقُ للزَّهَرَاتِ ألوانُ الحياةِ ، تصوغُ باسمِها الغوالي نشيدًا ، فتحتفلُ الظلالُ ، وتبتهج القلوبُ ، وَيكتمل المشوارُ
يقينًا برحلةِ الفناء عبورًا إلى رحيقِ الخلود .
أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تروقُ للزَّهَرَاتِ ألوانُ الحياةِ ، تصوغُ باسمِها الغوالي نشيدًا ، فتحتفلُ الظلالُ ، وتبتهج القلوبُ ، وَيكتمل المشوارُ
يقينًا برحلةِ الفناء عبورًا إلى رحيقِ الخلود .
التعديل الأخير تم بواسطة رياض شلال المحمدي ; 03-11-2017 الساعة 12:35 PM
يوم طافت فراشاتُ الرُّوح حول هالة الألق ، تنسّمتْ نثيرةُ الظنونِ ، واستسلمتْ رواياتُ الشكّ في سبُلِ الحداثة ،
فاستثيرتْ قريحةُ النائي الجريح ، فقال لمن حوله : مها يكنْ ، فالنُّور من أدواتي .
التعديل الأخير تم بواسطة رياض شلال المحمدي ; 03-11-2017 الساعة 12:35 PM
ما بين النُّور والنَّوْر وشائجٌ تسترعي انتباه الوصال ، وتستدعي شذراتِ عقيقِ المَحاجر والشؤون ، بينهما من نفحاتِ
صمت الفتحِ المُرتقب آياتٌ وأنّات ، فلو صادفتَ منها شيئًا يسيرًا فترفّعْ عن عتابِ اللباب ، أو إن شئت قل : سلامًا يا رقائقَ أمنياتي .
التعديل الأخير تم بواسطة رياض شلال المحمدي ; 03-11-2017 الساعة 12:36 PM
تذكَّرتُهُ على وقعِ دبيبِ نشيجِ الشوق ، فانتهضَ رسولُ المآقي يُبلّغُ خيالَ حضورِه ما شاءتْ أحاديثُ
الفِكَر ، وهمهماتُ الحنين ، يا أيها النازل مرقى الجمال المُنيف : هَبْ لي من ظلال معانيك ما تُغْني الحروف عن سؤالِ
الصَّاحبِ السَّاحب وأسفار الزَّمان ، فالليل آلمنا وغالى بالأسى .
بذكرهِ يَتزيّنُ شغافُ الفؤاد فرحًا ، وترتدي الشناشيلُ أزياء الهُيام ، فائقٌ في حِسّه والجَمال ، رائدُ الحُسْنِ
مـــا نادتْ فضاءاتُ البيانِ وفرائدُ الفوائدِ في دروبِ الرَّوْح والرَّيحان ، ولذاك تغبطُه مجاميعُ الكلمِ الحِسان ، رائع
العطر في بَوح ذاته ، تلوذ بالوفاء أحايينُ قربه الباسمات ، وما أجمله - بعد هذا كله - يوم نهمُّ بإلقاء التحيَّة عليه يقولُ : مرحبًا
بشاعر الرُّوح ، فطوبى لمُحيّاه البهيّ ، هوَ هكذا .. تهوى القلوبُ حِماهُ .
حلقت معك عاليا بين حصائد الرياض ـ وهذه المعاني الكبيرة التي زادها
الغنى اللغوي جمالا ورونقا.
كانت سحائب الحرف مثقلة بالجمال ـ ولغتك القوية أكبر من أن أعي كل معانيها
وأداؤك النثري الإبداعي إطارا بهيا يزين الفكر الرائع
الألق في حرفك ، والرقي في حسك.
دام لك التألق.
إلى ظلِّ الياسَمين يشتاقُ طرفي ، يُعانقُ بالحكايات والذكرى ، ولحون الأصيل والمُهجةِ الحَرَّى ، وهل ظلُّه إلا مِدادُ دمعٍ يُادمُ دمعَ التَّائقينَ ، فتكادُ الرُّوح تبسطُ جناحيْها بين الرَّحيقِ وألوانِ أربُعِهِ الحانيات ، عساه بوميضِ اللقا يتأسَّى ، فيُزحزحُ عن كاهلِ مياسمِهِ وِجاعَ النَّوى والشَّتات ، أو عَلَّهُ عذاباتِ الشَّوق ينسى ، إلى ظِلِّ الياسمين تعنو قرائحُ المُتعبينَ ومواسمُ الصَّابرين ، نشْد الوصالِ وما يوحيه من كركراتِ اللوز والتين ، فإذا به ، وأنا ، وشادي ، نرسمُ القلوبَ على الضِّفافِ قِلادةَ حُسْنٍ وصفاءٍ وعفافِ ، عسى - لمن مرَّ ويمرُّ - تقلِّدُها راحةُ الأيَّام ، تحكي تؤرّخُ شيئًا من قوافي العمر ، والآمال والآلام ، إلى ظل الياسمين تتسَمَّرُ أعينُ السُّمار ، وإنَّّه راقدٌ في بياضها يتعاقب عليه التَّحنانُ والوجدانُ ، كما يتعاقبُ الأبردان والجديدان ، في انتظار أن يتمخَّضَ الزمان ، ليعمَّ على أجوائه وحاراته الأحمدان .
عاثت في أرضِ الحبائبِ والجيرانِ فسادًا ، تسرْبلتْ بغثاءِ الطُّغاةِ والطغيانِ ، فأوجعتْ ما استطاعتْ قلوبًا لم تتخذ إلا البراءَةِ سبيلا ، وأبكتْ أفئدةً كانتْ لأماني الكبار محطًّةَ هناءٍ وحبور ، أغاظتْها شموسُ الحضارة وبدورُ المعاني في المَغاني ، وشاهقات بناء الأجداد والأمجاد ، فما استثنى كيدُها منارةً وصليبًا ، ألا خابت دسائسُ النفوس وخاب تابعُها ودساكرُه! ، فقد نطقَ اللُّطفُ قائلاً : دعها بما فعلتْ ، فوالذي نفسُ محمّدٍ بيده ، عمّا قريبٍ سَيُقصَمُ ظهرُها .. وإلى قيامِ السَّاعة .
قُبيل سنواتٍ جاءني في الرؤيا ، قال : أسمعنا يا رياض قصيدًا ، فقرأتُ عليه ارتجالا نصًّا يزيد على العشرين بيتًا ، يقول مطلعها :
عدُّ المصيبات ألهاني عن الزمن ... فكيف يحسب عمر القلب يا وطني .
ولما انتهيت قال : جميل ، جميل ، ولكنك لم تحسن التخلص أواخر الأبيات ، فلما استيقظت كتبت ما تذكّرته منها وأضفت عليها ، ولعلني في إضافاتي أحسنت التخلص ، ولعلك - أيها الرفيق القارىء- تجد كل هذا في قصيدتنا ( أطياف القريض ) ، ثم قبل أسابيع جاءنا أيضًا في " الرؤيا " ، ولكن هذه المرة هو الذي قرأ عليَّ قصيدا ، يقول مطلعه :
صافٍ ، وسيمٌ ، راق لي ، ودعاني ... غضُّ الجراح ، رفيع ذوق ، حانِ .
فاستيقظت وأنا أردد شيئًا منها ، فكتبتُ ما تذكّرته ونسبته لنفسي ! ، ... هكذا هكذا ، وإلا فلا لا.