أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: بقّالة المتنبي

  1. #1
    الصورة الرمزية المختار محمد الدرعي أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2014
    الدولة : مكة المكرمة
    المشاركات : 518
    المواضيع : 81
    الردود : 518
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي بقّالة المتنبي

    و أنا أتجول في شوارع المدن , يلفت انتباهي أحيانا ,وجود أسماء لامعة في عالم الأدب ,مكتوبة على لافتات المحلات التجارية و غيرها .
    مثل : بقالة المتنبي , المعري لبيع العطور , إبن خلدون لإصلاح الثلاجات , أمرؤ القيس للخياطة و التطريز ....
    فتبادرت إلى ذهني فكرة , و تساءلت قائلا : ماذا لو يلجأ أدباء اليوم , إلى فتح مغازات ,و دكاكين أدبية ,يرتزقون منها ,في ظل تفاقم البطالة ,و التهميش بين صفوفهم ؟ فنصبح نرى جنب دكان الحلاق : دكان القصة القصيرة ,لصاحبه زيد أو عمر مثلا ,و جنب ورشة إصلاح ماكينات الغسيل ,و الثلجات : بقالة فلان للشعر العمودي .حيث يتولى بموجبه ,صاحب بقالة الخاطرة , أو القصة , أو أي نمط أدبي آخر , تدريب الأدباء الشبان , و إصلاح نصوصهم , بمقابل يتناسب و أسعار المواد الغذائية في البقالة العادية, كالسكر , و الزبادي ,و الخبز , و بيض الدجاج , و غيره , أو أن يناسب أسعار ورش إصلاح
    الثلاجات . أليس هذا أفضل من استجداء الحكومات , عبر نصوص, و قصائد المديح و التأييد باطلا , و بلا مقابل ؟

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 3,592
    المواضيع : 219
    الردود : 3592
    المعدل اليومي : 0.99

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
    و أنا أتجول في شوارع المدن , يلفت انتباهي أحيانا ,وجود أسماء لامعة في عالم الأدب ,مكتوبة على لافتات المحلات التجارية و غيرها .
    مثل : بقالة المتنبي , المعري لبيع العطور , إبن خلدون لإصلاح الثلاجات , أمرؤ القيس للخياطة و التطريز ....
    فتبادرت إلى ذهني فكرة , و تساءلت قائلا : ماذا لو يلجأ أدباء اليوم , إلى فتح مغازات ,و دكاكين أدبية ,يرتزقون منها ,في ظل تفاقم البطالة ,و التهميش بين صفوفهم ؟ فنصبح نرى جنب دكان الحلاق : دكان القصة القصيرة ,لصاحبه زيد أو عمر مثلا ,و جنب ورشة إصلاح ماكينات الغسيل ,و الثلجات : بقالة فلان للشعر العمودي .حيث يتولى بموجبه ,صاحب بقالة الخاطرة , أو القصة , أو أي نمط أدبي آخر , تدريب الأدباء الشبان , و إصلاح نصوصهم , بمقابل يتناسب و أسعار المواد الغذائية في البقالة العادية, كالسكر , و الزبادي ,و الخبز , و بيض الدجاج , و غيره , أو أن يناسب أسعار ورش إصلاح
    الثلاجات . أليس هذا أفضل من استجداء الحكومات , عبر نصوص, و قصائد المديح و التأييد باطلا , و بلا مقابل ؟

    فكرة ذكية أخي المختار .. المشكلة التي لم تلتفت لها أن صاحب الاسم التجاري لو سألته من هو المتنبي أو من هو المعري، ربما سيقول لك -أقول ربما- إنه من أولياء الصالحين، ولو كانت عنده أثرة من علم، قد يقول إنه شاعر عربي معاصر من شعراء الحداثة.
    ومع أني مع فتح أبواب الاسترزاق لغير المحظوظين من الأدباء إلا أني أخشى عليهم من كساد البضاعة وعزوف الناس عنها لعدم إتقانهم للغة العربية الفصحى أو حتى معرفتهم بها. لأنه كما تعلم الناس على دين ديوكهم كما يقولون.
    أعرف أقواما -ومنهم زعماء دول دول- من بلاد العرب أوطاني لا يعرفون الفرق الضاد بين الظاد، ولا الذال من الزاي ؛ بل إن الثاء تستبدل عند البعض منا بالسين.. ويتلعثمون عندما يقرؤون خطابا معدا لهم بالحروف الكبيرة وربما بلغة برايل ذات الحروف البارزة .ومن هنا أخشى من المشاكل عندما يطلب الزبون قصيدة رويها الثاء مثلا فيعطيه صاحب دكان القصيدة قصيدة رويها السين.
    الحل هو إيجاد شارع أو ميدان في كل مدينة عربية نسميه سوق "عكاظ"، أو شارع الثقافة يشبه الهايد بارك، يستطيع فيه الشاعر أو الأديب أن يلقي قصائده العصماء المليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية أو قصصه القصيرة المسروقة من الواقع على جمهوره، ولا بأس من وجود مسرح شارع صغير تقام فيه المسرحيات الهايفة -عفوا الهادفة- للجمهور مجانا، شرط أن يتم الدخول فيه عبر شباك تذاكر مقابل مبلغ رمزي لمن يريد الدخول من العامة مع استثاء الشعراء والأدباء من هذه الرسوم.
    وبهذا نستغني عن مذلة الوقوف على باب وزير الثقافة وتحمل "جمايل" الحكومات.. الله يغنيك ويغنينا عنها.
    تحياتي الحارة
    كل الود والاحترام والتقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد المعطي ; 05-10-2015 الساعة 11:12 PM

  3. #3
    الصورة الرمزية المختار محمد الدرعي أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2014
    الدولة : مكة المكرمة
    المشاركات : 518
    المواضيع : 81
    الردود : 518
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة

    فكرة ذكية أخي المختار .. المشكلة التي لم تلتفت لها أن صاحب الاسم التجاري لو سألته من هو المتنبي أو من هو المعري، ربما سيقول لك -أقول ربما- إنه من أولياء الصالحين، ولو كانت عنده أثرة من علم، قد يقول إنه شاعر عربي معاصر من شعراء الحداثة.
    ومع أني مع فتح أبواب الاسترزاق لغير المحظوظين من الأدباء إلا أني أخشى عليهم من كساد البضاعة وعزوف الناس عنها لعدم إتقانهم للغة العربية الفصحى أو حتى معرفتهم بها. لأنه كما تعلم الناس على دين ديوكهم كما يقولون.
    أعرف أقواما -ومنهم زعماء دول دول- من بلاد العرب أوطاني لا يعرفون الفرق الضاد بين الظاد، ولا الذال من الزاي ؛ بل إن الثاء تستبدل عند البعض منا بالسين.. ويتلعثمون عندما يقرؤون خطابا معدا لهم بالحروف الكبيرة وربما بلغة برايل ذات الحروف البارزة .ومن هنا أخشى من المشاكل عندما يطلب الزبون قصيدة رويها الثاء مثلا فيعطيه صاحب دكان القصيدة قصيدة رويها السين.
    الحل هو إيجاد شارع أو ميدان في كل مدينة عربية نسميه سوق "عكاظ"، أو شارع الثقافة يشبه الهايد بارك، يستطيع فيه الشاعر أو الأديب أن يلقي قصائده العصماء المليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية أو قصصه القصيرة المسروقة من الواقع على جمهوره، ولا بأس من وجود مسرح شارع صغير تقام فيه المسرحيات الهايفة -عفوا الهادفة- للجمهور مجانا، شرط أن يتم الدخول فيه عبر شباك تذاكر مقابل مبلغ رمزي لمن يريد الدخول من العامة مع استثاء الشعراء والأدباء من هذه الرسوم.
    وبهذا نستغني عن مذلة الوقوف على باب وزير الثقافة وتحمل "جمايل" الحكومات.. الله يغنيك ويغنينا عنها.
    تحياتي الحارة
    كل الود والاحترام والتقدير


    أضحك الله سنك أستاذنا الساخر المبدع أحمد
    فعلا لقد سألوا أحدهم ذات مرة و هو من التجار الشبان : من هو المتنبي ؟ فأجابهم : هو لاعب كرة قدم متوفي رحمة الله عليه ..........
    أشاطرك الرأي في كل ما اقترحته هههههههههه كانت كل الإقتراحات رائعة
    و كانت إضافة ثرية بل نصا ساخرا بامتياز ,بل هو الأجمل و الأرقى
    تقبل أجمل تحياتي و تقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية ابراهيم الرفاعي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2015
    المشاركات : 166
    المواضيع : 13
    الردود : 166
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    يا اخي الكريم
    حياك الله
    هل تعرف مالذي سيجري
    البلدية سوف تلاحقك من أجل الترخيص وتحصيل الرسوم
    والأمن سيلاحقك من أجل ضمة او فتحة
    لذلك أقترح أن تكون الدكاكين
    برعاية وحضن الدهاقين الكبار ولا مانع من إعطائهم
    كيلاً من المديح
    وفقك الله أخي الكريم

  5. #5
    الصورة الرمزية مصطفى الصالح أديب
    تاريخ التسجيل : May 2014
    الدولة : شرق الحلم
    المشاركات : 1,031
    المواضيع : 44
    الردود : 1031
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
    و أنا أتجول في شوارع المدن , يلفت انتباهي أحيانا ,وجود أسماء لامعة في عالم الأدب ,مكتوبة على لافتات المحلات التجارية و غيرها .
    مثل : بقالة المتنبي , المعري لبيع العطور , إبن خلدون لإصلاح الثلاجات , أمرؤ القيس للخياطة و التطريز ....
    فتبادرت إلى ذهني فكرة , و تساءلت قائلا : ماذا لو يلجأ أدباء اليوم , إلى فتح مغازات ,و دكاكين أدبية ,يرتزقون منها ,في ظل تفاقم البطالة ,و التهميش بين صفوفهم ؟ فنصبح نرى جنب دكان الحلاق : دكان القصة القصيرة ,لصاحبه زيد أو عمر مثلا ,و جنب ورشة إصلاح ماكينات الغسيل ,و الثلجات : بقالة فلان للشعر العمودي .حيث يتولى بموجبه ,صاحب بقالة الخاطرة , أو القصة , أو أي نمط أدبي آخر , تدريب الأدباء الشبان , و إصلاح نصوصهم , بمقابل يتناسب و أسعار المواد الغذائية في البقالة العادية, كالسكر , و الزبادي ,و الخبز , و بيض الدجاج , و غيره , أو أن يناسب أسعار ورش إصلاح
    الثلاجات . أليس هذا أفضل من استجداء الحكومات , عبر نصوص, و قصائد المديح و التأييد باطلا , و بلا مقابل ؟
    فكرة رائعة أخي المختار
    لكن دعني أحيلك إلى مقامات الحريري وهذا مقطع منها يخص فكرتك بالذات:

    أخذتُ أُسْهبُ في مدح الأدب، وأفضِّل رَبَّه على ذي النَّشَب، وأبو زيد ينظر إليّ نَظَرَ المُسْتَجهِل، ويغْضي عني إغضاء المتمهِّل فلمّا أفرطتُ في العصبية، للعُصْبة الأدبية، قال لي: ‏ ‏ فأمــا الفقــير فخيـر لـه ‏ من الأدب القرص والكامخ ‏ ‏ ثم قال: ‏ ‏ سيتضح لك صدق لهجتي، واستنارة حُجّتي..‏ ‏
    ودخلنا قرية للارتياد، وكلانا مُنْـفِضٌ من الزاد. فلـَقِينا غلامٌ حيّاه أبو زيد تحيّة المُسْلم، وسأله وَقـْفَةَ المُفْهِم. فقال:‏ وعَمَّ تسأل وفـّقك الله ؟ ‏ ‏قال أبو زيد: ‏ ‏ أيُباعُ ها هُنا الرُّطـَب، بالخُطـَب؟ ‏‏ قال الغلام: لا والله! قال: ولا البلح، بالمُلَح؟ ‏ ‏قال: كلا والله! ‏ ‏قال: ولا الثـَمَر، بالسَّمَر؟ ‏ ‏قال: هيهاتَ والله!‏ ‏ قال: ولا العصائد بالقصائد؟ ‏‏ قال: اسكت عافاك الله. ‏‏ قال: ولا الثرائد، بالفرائد؟ ‏‏ قال: أين يُذْهَبُ بك، أرشدك الله؟ ‏ قال: ولا الدقيق، بالمعنى الدقيق؟ ‏قال: عَدِّ عن هذا أصلحك الله! أمّا بهذا المكان فلا يُشتـَرى الشِّعر بشعيرة، ولا النثر بنثارة، ولا القصص بقُصاصة، ولا الرسالة بغسالة ولا حِكم لقمان بلقْمة، ولا أخبار الملاحم بلحمة. وأما جيلُ هذا الزمان فما منهم من يميح إذا صيغ له المديح، ولا من يُجيز إذا أُنشِدَ له الأراجيز، ولا مَنْ يُغيث، إذا أطربه الحديث. وعندهم أن مَثلَ الأديب، كالرَّبْع الجَديب إنْ لم تُجد الرَّبْعَ دِيمةٌ، لم تكن له قيمة.
    فقال أبو زيد: ‏أعلمتَ الآن أن الأدب قد بار، وولـَّت أنصارُه الأدبار؟ وأن الأسجاع، لاتُشْبع مَنْ جاع؟‏

    كل التقدير
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  6. #6
    الصورة الرمزية المختار محمد الدرعي أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2014
    الدولة : مكة المكرمة
    المشاركات : 518
    المواضيع : 81
    الردود : 518
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الرفاعي مشاهدة المشاركة
    يا اخي الكريم
    حياك الله
    هل تعرف مالذي سيجري
    البلدية سوف تلاحقك من أجل الترخيص وتحصيل الرسوم
    والأمن سيلاحقك من أجل ضمة او فتحة
    لذلك أقترح أن تكون الدكاكين
    برعاية وحضن الدهاقين الكبار ولا مانع من إعطائهم
    كيلاً من المديح
    وفقك الله أخي الكريم
    ههه
    صح كلامك أخي إبراهيم
    سوف تذهب المرابيح و المحاصيل
    مدفوعات على شكل هدايا ريشاوية
    للشرطة و أعوان البلدية
    شكرا للحضور القيم
    كل التقدير

  7. #7
    الصورة الرمزية المختار محمد الدرعي أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2014
    الدولة : مكة المكرمة
    المشاركات : 518
    المواضيع : 81
    الردود : 518
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    فكرة رائعة أخي المختار
    لكن دعني أحيلك إلى مقامات الحريري وهذا مقطع منها يخص فكرتك بالذات:

    أخذتُ أُسْهبُ في مدح الأدب، وأفضِّل رَبَّه على ذي النَّشَب، وأبو زيد ينظر إليّ نَظَرَ المُسْتَجهِل، ويغْضي عني إغضاء المتمهِّل فلمّا أفرطتُ في العصبية، للعُصْبة الأدبية، قال لي: ‏ ‏ فأمــا الفقــير فخيـر لـه ‏ من الأدب القرص والكامخ ‏ ‏ ثم قال: ‏ ‏ سيتضح لك صدق لهجتي، واستنارة حُجّتي..‏ ‏
    ودخلنا قرية للارتياد، وكلانا مُنْـفِضٌ من الزاد. فلـَقِينا غلامٌ حيّاه أبو زيد تحيّة المُسْلم، وسأله وَقـْفَةَ المُفْهِم. فقال:‏ وعَمَّ تسأل وفـّقك الله ؟ ‏ ‏قال أبو زيد: ‏ ‏ أيُباعُ ها هُنا الرُّطـَب، بالخُطـَب؟ ‏‏ قال الغلام: لا والله! قال: ولا البلح، بالمُلَح؟ ‏ ‏قال: كلا والله! ‏ ‏قال: ولا الثـَمَر، بالسَّمَر؟ ‏ ‏قال: هيهاتَ والله!‏ ‏ قال: ولا العصائد بالقصائد؟ ‏‏ قال: اسكت عافاك الله. ‏‏ قال: ولا الثرائد، بالفرائد؟ ‏‏ قال: أين يُذْهَبُ بك، أرشدك الله؟ ‏ قال: ولا الدقيق، بالمعنى الدقيق؟ ‏قال: عَدِّ عن هذا أصلحك الله! أمّا بهذا المكان فلا يُشتـَرى الشِّعر بشعيرة، ولا النثر بنثارة، ولا القصص بقُصاصة، ولا الرسالة بغسالة ولا حِكم لقمان بلقْمة، ولا أخبار الملاحم بلحمة. وأما جيلُ هذا الزمان فما منهم من يميح إذا صيغ له المديح، ولا من يُجيز إذا أُنشِدَ له الأراجيز، ولا مَنْ يُغيث، إذا أطربه الحديث. وعندهم أن مَثلَ الأديب، كالرَّبْع الجَديب إنْ لم تُجد الرَّبْعَ دِيمةٌ، لم تكن له قيمة.
    فقال أبو زيد: ‏أعلمتَ الآن أن الأدب قد بار، وولـَّت أنصارُه الأدبار؟ وأن الأسجاع، لاتُشْبع مَنْ جاع؟‏

    كل التقدير
    اضافة ساخرة رائعة أستاذ مصطفى الصالح
    شكرا للحضور البديع
    تحيتي و تقديري

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 86
    المواضيع : 27
    الردود : 86
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    موضوع به بعد رائع لكن لدينا انحدار تام في الثقافة العربية وضحولة غير عادية وسالت مره احدهماعن الانبياء فذكرت علي بن ابي طالب وكانت مقتنعة انه من الانبياء
    ولله الامر من قبل ومن بعد
    [
    COLOR=#00FF33]
    الا كل شئ ما خلا الله باطلا
    وكل ملك لا محالة زائلا
    [/COLOR]

  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,762
    المواضيع : 352
    الردود : 21762
    المعدل اليومي : 4.87

    افتراضي

    كان الموضوع لطيفا وساخرا ـ ووجدت في كل رد إضافة ألطف وأظرف
    بارك الله فيكم جميعا ـ أضحكتموني وأسعدتموني بما حملت حروفكم
    من إضافات ساخرة رائعة
    فشكرا لكم جميعا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. الحكمة في شعر المتنبي
    بواسطة صبيحة شبر في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-03-2013, 11:22 AM
  2. رثاء المتنبي
    بواسطة محمود شاكر الجبوري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-03-2007, 06:54 PM
  3. عندما زارني المتنبي
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24-03-2006, 06:56 PM
  4. الاعتذار لأبي تمام و المتنبي
    بواسطة المتنبي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-09-2005, 09:21 PM
  5. قصيدة .. معارضة لأبي الطيب المتنبي
    بواسطة طائر الاشجان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 26-07-2003, 01:28 AM