الشعرُ لديكَ وطوعُ بنانكْ
ما رحَلَ الشعرُ وظلَّ يغنّي في أجوائكْ
فعلامُ تناديه
والحرفُ تغرِّدُ نقطتَهُ في غصْن يَراعِكْ
أو تورقُ ورْدتُه في حقلِ مدادِكْ
للشعر طقوسٌ لم تولدْ
ولهُ أوتارٌ القيثارِ تهدهدها
في رنَّةِ عودٍ
أو دمعةِ نايٍ تهمي في أنغامِكْ
ما زلتَ بَهيَّاً تحتضنُ الوردَ الجوريِّ..
وتنشدُ كالبلبلِ لحناً صوفيّاً
ينسابُ أزاهرَ أحلامٍ في أنغامِكْ
هوَ بينَ يديكَ فغرّدْ
كي نسمَغكَ الآنَ وتحملنا
شفتاكَ إلى النغم التالي منْ أنسامِكْ