آمال - قصيدة د. محمد جمال صقر
دراسة عروضية وتداعيات
https://nprosody.blogspot.ro/2017/10/blog-post_31.html
آمَالُ
جِئْتِ وَالشَّمْسَ
فَأَهْدَرْتُ دَمَ السِّرِّ
وَكَسَّرْتُ رَحَى الْبَرْدِ
وَأَطْلَقْتُ شُجُونِي
عِنْدَمَا يَجْتَازُ سَهْمُ الْحَوَرِ الصَّائِبُ بَابِي
تَسْتَحِلِّينَ شِعَابِي
كَأْسُ حُبِّي بَيْنَ كَفَّيْكِ دِهَاقٌ
وَزُجَاجُ الْقَلْبِ شَفَّافٌ
وَمَنْبُوشٌ دَفِينِي
جِئْتِ وَالْعَتْبَ
فَأَطْفَأْتِ بِهِ الشَّمْسَ
فَأَمَّنْتُ هَوَى السِّرِّ
وَأَجْفَلْتُ مِنَ الْبَرْدِ
وَأَخْفَيْتُ شُجُونِي
عِنْدَمَا يَقْتُلُنِي الْبَوْحُ تَفِرِّينَ
وَأَبْقَى صُورَةً فِي مَعْرِضِ السُّخْرِيَّةِ السَّوْدَاءِ
أَوْ أُمْثُولَةً فِي كُتُبِ الْوَعْظِ بِحَالِ التُّعَسَاءِ
وَلَدُ اللَّيْلِ أَذَى الْعَتْبِ
فَإِمَّا أَشْرَقَتْ شَمْسُكِ وَلَّى
وَلَدُ الْكَتْمِ هَوَى الْقَلْبِ
فَإِمَّا رَضِيَتْ نَفْسُكِ بِالْحَالِ تَجَلَّى
وَتَلَقَّيْتُ عَنِ الْحَقِّ شِعَارِي بِيَمِينِي