لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لا شيء سوى ....
تنهيدة دافئة تتجول فوق أرصفة العمر
داعب جفن الليل أيها العاشق قبل همس النوارس
تتلاعبين بالحروف كالعازف الذي تنساب بين يديه سيمفونية حالمة
وتغزلين من الحروف وشاح ضياء وجمال يصا إلى ذائقتنا
قطع متناغمة.
دام الإبداع ديدنك.
تغزلين خيوط الشمس بحضورك غاليتي
لتصنعي لنا دثارا من فرح
لقلبك .. قناديل محبة مضاءة دوما
كم كان الجسد باردا ذات غياب
ورجفات البردِ تنهمرُ
من مسامات اشتاقت اليك
والجنون يصدح بالحضن
كأنه الجمر بموقد امتلأ بأنات الحنين
باب يُفتَح ويُغلَـق
وزائر الفجر لا زال
بعباءة الصمت .. يتدثرُ
من خيــوط الشمــس المترامــية خلف الأفــق
أغـزل لك صباحــا
مـلأى أساطيــره بهمهمــات الحنيــن
قل لي ... كيف يستكيـن النبــض ..
وقد تعطـر بأنفــاسكراسـما خــرائط الحـب فوق صـدغ البــدر ؟؟
هُنــاكَ .. علـى شـاطــئِ العُمْــرِ
بالقُــربِ من صَخْــرَةٍ صَمَّــاءَ ..
كـمْ حَـفــرِتِ الأقْــلامُ أخـاديــدَ بــوْحٍ
ورسَمــتِ الخـيالات المــسْحورةَ
فــوقَ جبــينِ اللـيْلِ
حتى ازدحــمَتْ شِــفاهُ السُّـطــورِ
بـرحيــقِ حرْفَيْــنا
من بين أهدابِ الفجرِ ..
امتـدّت أنـفاسُ شهــرزاد
تنسـجُ حريــرَها بمملـكة الـبوحِ
ليصبـحَ شهريارا عاصمـةَ فرحٍ
ووشوشـاتِ ربيــعٍ بصـدر عاشقةٍ ..
أرهقـها الحنــين
وما أُحيلى تعاويذ فراشاتِ الفجرِ ، وهي تحمل النَقاءَ والبهاءَ لكل ما هو
جديدٌ ورائق وسخيّ وطريف تليد ، وهل هناك أرقّ من نسيمات فجر الجمال عِشقا ؟.