ديوان ألشاعر : عمر حماد عوينه
( أبو مؤمن ألشامي )
بتير - فلسطين
.
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ديوان ألشاعر : عمر حماد عوينه
( أبو مؤمن ألشامي )
بتير - فلسطين
.
بسم الله الرحمن الرحيم
خبر عاجلمن مبلغ الإعلام خبراً عاجلاً
للشاعر : عمر حماد عوينه ( أبو مؤمن ألشامي )
أيـا إعلام قـد أغفلت عمـداً = قضيتنـا وكنت لنـا مهينـا
أيـا إعلام مـَن يعطيكَ أمـراً = بتعتيـمٍ تطيـع المجر مينـا
أعـدوا أطقُـمَ الإعـلام هيـا = وهاتوا مـن عُكاظ المنشدينـا
إذا ظهرَ المذيعُ صباحَ يـومٍ = يزّفُ البشرَ والخبـرَ اليقينـا
وغطّى عاجلَ الأخبارِ رسـمٌ = بـيـان أوّل للمسلمـيـنـا
وقال لقد أتانـا قـول فصـلٍ = تأكّـد أمــره لمراسليـنـا
لقد قُلِب النظام بأرض خيـرٍ = وأمسك بالزمام المخلصونـا
وأُعلِن عن إقامة دار عـدلٍ = نظـام خلافـةٍ للراشديـنـا
إذا ظهرَ الأميرُ أميرُ صـدقٍ = وعُدْنـا للجَماعَـةِ مخبتينـا
وأُعمِلت الشريعةُ بعد هَجْـرٍ = فقـلْ هـذا أميـرُ المؤمنينـا
إذا سَجد الرجالُ سجودَ شكرٍ = وزمجرت الأسودُ الغاضبونـا
فكبّر ثـم كبّـر ثـم هلّـل = وسبّح باسـم ربّ العالمينـا
وسارع كي تبايع بعـد لأيٍ = أميـراً عـادلاً للمؤمنيـنـا
إذا بدأت تتابع فـي بـلادي = سقوطٌ في عروش الظالمينـا
وضـمٌ للبـلاد بـلا حـدودٍ = لترفعَ شامخـاً حقـاً مبينـا
وجاءت من بلاد الشرق ردفٌ = جموع كالسحاب مناصرينـا
لها الراياتُ سودٌ مغضَبـاتٌ = كأجنحـة العُقـابِ مظللينـا
إذا رجفت عواصمُ بعد ظلـمٍ = وقد ظنـوا بربهـم الظنونـا
تَطِّل برأسها من كـل جُحـرٍ = محـاذرةً كحـال المذنبينـا
وتعلم أنهـا حملـت فظيعـاً = ومطلـوبٌ رؤوس الخائنينـا
إذا قَصفوا بقانـا كـل طفـل = وباتـوا فـي الركام مجندلينـا
وأفرغ كافر الصهيون حقـداً = ولـم يجـرؤ لقـاء مقاتلينـا
خسئتم بالمثلث قـد هُزمتـم = وفي بنت الجُبيـل الشاهدونـا
جنود الله يـا أُسـداً كشفتـم = غطـاء الجبن جبنُ الخانعينـا
دماءُ الطُّهر لـن تنساب هدراً = سنثـأرُ أُقسمـاً ثـأراً مُبينـا
إذا صرتـم بشامكـمُ جنـوداً = ويمـنٍ فالعـراقُ مجنّديـنـا
إذا زحفت جيوشٌ في ثبـاتٍ = لتجتـازَ الحـدودَ مكبّرينـا
إذا سُمع الأزيـزُ لطائـراتٍ = قد اخترقت مجال المعتدينـا
لتقصف بالقذائف كـلَّ وكـرٍ = تغطي بالخميـس مخمِّسينـا
إذا ضُربوا بمقتلهـم صباحـاً = فساء صباح قـومٍ منذَرينـا
فكبّـر ثـم كبّـر ثـم هلّـل = وقل جاءت بحـق الأولينـا
إذا نطقـت حجارتنـا بحـقٍ = وأشجـارٌ تخبّـر مسلمينـا
يهـوديٌ ورائـي فاقتـلـوه = فـقـد آن الأوان لتنقـذونـا
فلا تدرونَ كمْ سفكـوا دمـاءً = وكم قلعوا وكم هَدَموا حصونا
وكم هتكوا لعرض مُحجّبـاتٍ = وكم صرخت مساجدنا أنينـا
إذا آن الأوان ليـوم طُـهـر = لأقصانا أيا أقصـىً سجينـا
وعانقت التي شُـدت رحـال = لحرمتهـا عنـاق العاشقينـا
وأقبلت الحجيج تفيض شوقـاً = وزلزل صوتُها كفـراً لعينـا
فكبّر ثـم سبّـح ثـم هلّـل = وناد على الربوع عَلَوْتَ دينا
إذا هبّت رياح الخيـر يومـاً = تقودُ لنا سحابـاً قـد روينـا
وجاء الغيث بعد طوال جدبٍ = فأحيى الأرضَ وانفجرت عيونا
وأنبتـتِ السنابـل مثقـلاتٍ = ترى بركاتها مـلأت خزينـا
وأثمـرت الفسائـل يانعـات = بألـوان الثمـار محمّليـنـا
فسبّح باسم ربّك في خشوعٍ = وقل حمـداً لـرب العالمينـا
إذا بغـداد أيقظهـا سنـاهـا = وأبطال الفلوجـة ، معلنينـا
لدحر المجرمين وقـد أُذلّـوا = وسيقـوا كالعبيـد مصفدينـا
فقائمُ والرمـادي وآمُّ قصـرٍ = تنـادت للفـلاح مجاهدينـا
أذاقوا المعتدين وبـال أمـرٍ = فخاب الماكـرون المعتدونـا
إذا نطقت هزيمة أهلِ بغـيٍ = وجـرُّوا ذيلهـا ذُلاً وهونـا
ففـي لبنـان للصهيون درسٌ = وغـزّة يـا أُسـوداً ثائرينـا
فلا الشيشانُ تخضعُ للأعادي = ولا الأفغانُ دانت صاغرينـا
ولا كشمير للهنـدوس ذلّـت = ولا الألبان من صربٍ رضينا
وكيف لأهل حـقٍ أن يذلـوا = ويرضـوا بالزنـاة معلمينـا
ويرضوا أهل جور بعد عدلٍ = وعُهرٍ بعد طُهر الطاهرينـا
إذا هبّـت لقرآنـي أســودٌ = لتثأر مـن فسـاد المفسدينـا
وقالوا لا نعيش وقـد أهنتـم = رسول الله خيـر المرسلينـا
أتى يومٌ نُحاسب مـن تعـدّوا = فلا نامت عيـون الخائرينـا
إذا غطّى أديمَ الأرض يومـاً = نجيـعُ من دمـاء الكافرينـا
إذا غدت الأسنّـة مشرعـاتٍ = وقد أبتِ الصـوارمُ أن تلينـا
فكبّـر ثـم كبّـر ثـم هلّـل = وقل يا رب دمت لنـا معينـا
فلا تعجب إذا دخلت شعـوبٌ = بدين الحـق جمعـاً تائبينـا
ولا تعجب إذا زويت لحكـم = مشارق والمغـارب طائعينـا
فقد زويت إلى المبعوث طـه = وبشّـر بانقيـاد العالميـنـا
فكبّر يا أخـي واحمـد إلهـاً = عظيمـاً نـاصراً للناصرينـا
أبو مؤمن الشامي
30/7/2006م
إلى العِلْم
هو العِلْم دوماً طريقُ النّجاحِ = سبيلُ الفلاحِ وفوزِ الأمم
وجهلُ الشعوبِ طريقُ الشقاءِ = دليلُ الفناءِ سبيلُ العدم
فحيّي الذينَ أضاءوا الحياة = بعلمٍ وقادوا الأُلى للقمم
همُ الوارثون لنهجِ النبوةِ = والحاملون اللوا والعَلَم
ولا بدّ للعلم تقوى النفوسِ = وإلاّ فما ينبني ينهدم
فقد قالَ ربي بوحيِ الكتاب = عبادِ اتّقونِ وقودوا الأمم
بهدي الكتابِ وهديِ الرسولِ = وسيفِ الجهادِ وفيضِ القلم
سبيلُ السعادةِ في المنزلينِ = سبيلُ العُلا والهُدى والشّمم
فبالعلمِ نعرفُ حقَّ الإله = وكلّ الحقوقِ وكلّ القيم
إذا ما أردنا سبيلَ النجاةِ = نقودُ السفينةَ نُعلي الهِمَمْ
وإلاّ ستبقى المصائب فينا = عبيداً بجهلٍ ونبقى خدم
هوَ العلمُ أقوى سلاحُ لدينا = وشرعُ الإلهِ به نُحترَم
إذا العبدُ عادَ إلى ربه = كتابُ اليمينِ غداً يستلم
إلى العلمِ هيّا أيا إخوتي = نعيدُ لمجدٍ عظيمٍ أشم
أيا ربّ زدنا من النور علماً = وسدد خطانا على من ظلم
أبو مؤمن البتيري 20/5/2017
في مثل هذه الأيام
أبي العزيز
الدمـعُ ملـىءَ جفونِ العـيـنِ حرّاقُ = والـقـلـبُ بـين ضلـوع الصّدر خفّاقُ
الـطـفـل والـشـيخ والبلوى مشرّعةٌ = عـدّ الـشـهـور ولـلآفـاق إطـباقُ
نـرضـى بـحـكـمك يا ألله لا جزعـاً = عـدلٌ قـضـاؤك يـا مَـن أنت خـلاّقُ
فـالـحـمـد لـلـه لا نحصي له نعماً = فــإن يــقـدّر، لـلأقـدار إطـراقُ
أنـت الـحـمـيـد إذا مـا كنت مبتلياً = أعـددت حـسـنَ ثـواب الصبر إعتـاقُ
تـحـيـي تميت وماضِي الحُكمِ من قِدم ٍ = أنـت الـحـلـيـمُ لـكلّ الخلـقِ رزّاقُ
= والله يهــدي ولا يـعـييـه فُسّــاقُ والنفـس تجـزع إن لـم تهتدي بهـدى
أنـت الـغـفـورُ وتـعفو الذّنبَ أجمعُهُ = ومـن يـجـودُ إذا مـا تـمّ إحـقاقُ !؟
أبـي الـعـزيـز فـلا تـحزن ِلمُنقَلَبٍ = سـبحــان ربـي كـم للـه إرفـّّاقُ
أبـشـر بـخـيـرٍ فأهلُ الخيرِ أجمَعُهُم = لـيـومِ فـضـلٍ مـن الرحمـنِ مُشتاقُ
أمـضـيـتَ عمرَكَ لا ترضى بمنقَصةٍ = حـمـلـتَ أهـلَـكَ لـمْ يمنعْـكَ إملاقُ
بـسـطـت كـفّـك جـوداً لست ممتناً = تـرجـو ثـوابـاً لـلـجـنـات توّاقُ
عـفـفـت عـن سـيّء الأخلاق مهتدياً = ونــعـم عـبـدٌ إذْ زانَـتْـهُ أخـلاقُ
والـدرس مفتقـدٌ مَـن صمتُـهُ عِلْـمٌ = ما أبلـغ الصّمـتَ!، إذْ للبحـرِ أعمـاقُ!
قـد كنـتَ تأمـلُ عَوْدَ الديـنِ فـي ظفرٍ = ترجـو الخلافــةَ، للخيـراتِ سبّـاقُ
ثـم ابـتُـلـيـتَ فلا تسطيعُ من نَفَس ٍ = شـهـورُ أربـَعُ لـمْ يـنـفـعْك ترياقُ
هـا قـد رقـدتَ وقـد آذتـكَ أسـقام ٌ = حـتـى تـآكـلَ مـنـكَ الجذعُ والساقُ
فـلا الطّبيـبُ لـه حـوْلٌ لإنقـاذٍ = ولا الـمُمَرّضُ ، إن تصفـرّ أوراقُ
هـذي الـحـيـاة أراهـا اليوم مُظلمة ً = وكــان بـالأمـسِ أنـوارٌ وإشـراقُ
فـالـحـمـد لـلـه هـاديـنا ومكرمُنا = إنّـا لـدارِ الـخـلْـدِ الـيـومَ عُـشاقُ
فـي قلْـبِ عشـرٍ والعبّـادُ مقبلـةٌ = تأتـي بموكـبَ فلتحملْـكَ أعنـاقُ
يا موسم الخير في ذي الحجة الفضلى = وفـد الرحيـم لفضـل اللـه ما سـاقُوا
راق ٍ بـمـرحـمـةٍ؟ يـا ربّ مرحمةً = وبـغـيـرهـا نـشقى والشِّربُ غساقُ
يـرحـمْـكَ رحـمنُ الدنيا مع الأخرى = يسـقـيكَ ربُّـكَ طُهرَ الشِّرب ، رقـراقُ
عمر حماد
( أبو مؤمن )
6 من ذي الحجة1429هـ 4 /12/2008
هتاف الحُر
نحن الذين بايعوا محمدا … مقالة للحر حيث أنشدا
مقالة الأحرار طول دهرهم … في كرّهم أو فرّهم أو سُجدا
مولود يا سبط الذين بُشروا … بالفتح والتمكين حيث السؤددا
ثأراً لأشلاء الذين خَضّبت … دماؤهم شهباءَنا، لم تُنجَدا
مولودُ يا نبراسَ كلّ ثائرٍ … ما ضرّ حُرًا أنْ علا فاستشهدا
شتّان بينَ مَن وَفَى نبيّه .... وبين مَن على البلاد قوّدا
هيهات أن ينسى أبيّ ثأره .... مستقبلاً لمن أغرّ واعتدى
يا شام بثي الياسمينَ ثورة ..... وصدّري الشذى لمن تزوّدا
وذكري الأبدالَ فجراً صادقاً .... خلافةً في مجدِ عزٍّ أتلدا
هل يفرحُ الأحرارُ حين تغتصبْ … حرائرُ الإسلام حيث استنجدا
هل يقبل الثوارُ بيع دينهم؟ … هل تخضعون والكفور أزبدا؟
كلا وربي لا تذل أمتي … فالروسُ والسكسونُ حلفٌ عربدا
يا معشرَ الضباطِ هذا يومُكم ... لله هبّوا خابَ مَن تردّدا
يا معشر الثوار كان هتفكم … لله قمنا والإمامُ أحمدا
فلتحفظوا نهجَ الحبيب المصطفى … ولتحفظوا للهِ عهداً أُكّدا
*عمر حماد- أبو مؤمن
- ليلة اغتيال السفير الروسي
هديتي للأيدل
في ذكرى النكبة
لن تبقى في الدنيا نكبة = إن نجح محمد عساف
إن فاز بإعجاب اللّجنة = وتعدّى ورق النشّاف
فرئيس السلطة يدعمه = وبغزة يلقى الإنصاف
قالوا وحّدت فصائلهم = أرجعت إليها الإيلاف
وغداً تختال كمحبوب = للعرب بكلّ الأصناف
ما ضرّ إذا عاث يهودٌ = بالأقصى وبكلّ مناف
ما ضرّ إن احتُلّت أرضٌ = أو غُصبت في ليل زفاف
ما ضرّ مريضٌ أن يبقى = يتألّم من غير عطاف
والجائع يجترّ العلقم = واللاجئ من غير لحاف
والطالب يتدبّر قسطاً = وغداً فسيجد الأظلاف
لا يشكُ موظّفنا أبداً = فالراتب فاق الآلاف
ما حاجة من يرجو عملاً = فينوء بحمل الأكتاف
إن كان الكرت سيغنيه = من أيّ غلاء سيخاف ؟
إن ضاعت خيرات بلادي = أو بقي لنا خبزٌ حاف
يا شعبي صوّتْ للأيدل = لا تسمع أهل الإرجاف
لن تبقى لبلادي نكبة = إن فاز محمد عساف
عذراً لأبي الطيّب عذراً = فالعزم تحوّل إرهاف
عظّمنا كلّ صغائرها = والروم تقود الأحلاف
قد صار الصارم أغنية = وكسرنا كلّ الأسياف
واليوم سلامٌ لا حربٌ = فرئيس السلطة يصطاف
بايعتم من ضل طريقاً = واتبعوه كسرب خراف
ستين وخمساً أفنيتم = ففقدنا كلّ الأطراف
ويهودُ تشجّعه أيضاً ؟ = ماذا عن خُطب الأوقاف ؟
وتقولوا النكبة ما زالت ؟ = لا لا بل نرقص بطواف
قولوا لذوي السلطة مهلاً = يكفينا هذا الإسفاف
سنظلّ بنكبتنا أبداً = وستبقى السنوات عجاف
مادام القرآن بعيداً = ويداوي الأمة عرّاف
لن تهدأ ثورة أمتنا = ما دام هنالك أحلاف
وسيأتي الموعد في يوم = سيزمجر للحق هتاف
فبشائر نصر قد ظهرت = في أقصانا و الأكناف
ألشاعر عمر حماد
أبو مؤمن البتيري
15/ 5/ 2013
محمد عساف
أحذية الطهارة
للشاعر : عمر حماد عوينه ( أبو مؤمن ألشامي )
يشاء الله لا ما قد تشاء = وفرعون ٌ يركّعه الحذاءُ
ويعلو رأسه نعلٌ شريف = وقد ظنّ الشموع له تُضاءُ
يودّعك الأبيّ بكعب نعلٍ= فلا تبكيكَ أرضٌ أو سماءُ
لواؤك يابن بوشٍ تحت نعلٍ = فتخفضُ كي يُصاب به اللواءُ
أمنتظر الزبيدي أنت فحلٌ = تجاذبك الأذلاّء الغثاءُ
حذاء القدس والأقصى إمامٌ = وأحذية الطهارة لا تُساءُ
وإن قُذفت بوجه النذل يوماً = فيكفيها الشجاعة والإباءُ
أأسلحة تُكدّس في بلادي = رموزُ مذلةٍ شبعت صداءُ
فإن حُبس السلاحُ فكان نِداً = وأصبحت الجيوش لها مواءُ
ونافقت المشايخ لابن لُكْع ٍ = ولم تعد السيوفُ لها مَضاءُ
إذا غُزيت حواضرنا فهُنّا = ولم تغلي بأوداج ٍ دماءُ
إذا كُشفت حرائرُنا وبيعت = ولم يعد الرجال بهم حياءُ
فلا يبقى أمام الحرّ إلاّ = مقالَ الحق يتبعه الحذاءُ
فوا خجلاً لأجناد ٍ تحلّوا = بضبط النفس إذ ْ وقع العداءُ
ولو وصلت له أيدي الثكالى = لمُزّقَ ثمّ عافته الجِراءُ
فكلب الروم يُخسأ لا يُمارى = ليركع للحذاء كما نشاءُ
وويلٌ للأعادي إن ظهرنا = وكان النصر وارتفع اللّواءُ
سيعلم يومها الظلاّم ُ أنّا = أُولُو بأس ٍ إذا حكم القضاءُ
أبو مؤمن الشامي
طائفة النور
للشاعر : عمر حماد عوينه ( أبو مؤمن ألشامي )
بسم الله الرحمن الرحيم
من بيت المقدس منبتها = طائفة بالنور تفجّر
ثلة ُ إيمـــــــــان ٍ وهداةٌ = علماء من فيض الأزهر
تدعو للخير وآمرة = معروفاً لتزيل المنكر
تترسم منهاج نبي ّ ٍ = قد جاء لينذر ويبشّر
كي تحيي الأ مة بهداها = وتعزّ الإسلام وتنشر
كي تنعم بجنان الأ خرى = ولتشرب من ماء الكوثر
وجدت أمتًنا غافلة = ما عاد لها شأنٌ يذكر
وجدوا دولتها قد هُدمت = واستعبدها أشرٌ أبتر
وتمزّق شملٌ يجمعها = وقضى الله وشاء وقدّر
هتكوا أستار عفيفتنا = واختال الفاجر وتبختر
نهبوا ثروتنا وأطاحوا = بنظام الحكم وبالمنبر
وجدوا أمتنا قد ضُبعت = واتّبعت شيطاناً أكبر
ذلّت وغدت من ذلتها = يُغزى عقر الدار فتسكر
واتّخذت منهم نبراساً = بدل العفة خُلقاً يُقذر
تُظلم وتبيت على ضيم ٍ = سالفة ٌ تمتدّ لتنحر
وتُشيدُ بذبّاح بنيها = وتصفّق فرحاً للخنجر
وحليمٌ يصبح حيراناً = قلبٌ يعتصر ويتفطّر
طائفة النور قد ارتجّت = وارتعدت من هول المنكر
نفضت كاهلها وتحدت = شدّت بالعزم على المئزر
توصلُ أياماً بليالٍ = كي تُنقذ ُ غَرِقاً قد أبحر
وتزيل ُغشاوة من جهلوا = فتجابه ظُلمـاً وتجبُّــــــر
وتُكشّف ُكيداً وخؤوناً = وتقول الحقّ ولا تفتُر
مثل المصباح بمشكاة = بزغت من قدس ٍ بغضنفر
وتنامى الخير وما نكصوا = وامتدّ الركب إلى أمصُر
حتى نبتت بحواضرها = كلمة ُ خير ٍ شجراً يثمر
ضرب القرآن بها مثلاً = أصلٌ ثبت وفرعٌ أزهر
بخليل الرحمن تهادت = وجنين أفاضت بالعنبر
من عمان إلى كابول = ومن بغداد وحتى تدمر
والقاهرة ومن أنقرة = فباكستان ومن في الأ ُقصُر
من طشقند إلى مراكش = من صنعاءَ لأهل البربر
من لُبنان ومَن بكويتٍ = وخليج ٍ والجبل الأخضر
وطرابلسَ وأهلَ حجاز ٍ = للخرطوم ِ وشعب ٍ أسمر
من جاكرتا حتى طنجة = وفلبين إلى مدغشقر
من بتير ومن حوسان = وأشبالٌ قدمت من تعمر
في كلّ بلادي دعوتها = بل في العالم فكرٌ يزخر
فهنيئاً للقدس وبشرى = صدعت بالحقّ وقد أثمر
وهنيئاً لرعاة الأولى = من سبق ومن كان تأخّر
واقترب قطاف فأعدّوا = للنصر سيوفاً كي تثأر
وبيارق للعزّ تشرّع = فقناة الأنصار ستُشهر
والفضل يعود إلى الباري = فإلى باب المولى نجأر
يا ربُّ النصرَ وتثبيتاً = لدعاة الحقّ ومن ينصُر
أمل الأمة بخلافتها = أصوات التكبير تزمجر
وعروس الأقداس قريباً = تزدانُ بأقصىً يتحرر
عاصمة ً ستكون وعزاً = لخلافة رُشدٍ تتأمّر
وستفتح روما بجيوش = فرسول الله بها بشّر
وستُزوى الأرض لأمتنا = وسندخل بلدان الأصفر
فالحقّ ُ تبارك وتعالى = أنزل قرآناً كي يُنشر
فلتسعوا يا قوم لتحظوا = بثواب ٍ في يوم المحشر
طوبى للأ نصار كسعد ٍ = أو مصعب في مسعىً يُؤثر
يا أحفاد رجال ٍ صاغوا = للتاريخ شذىً يتعطـّر
قوموا فامتشقوا لسلاح ٍ = وامتطوا صهوة ذاك الأبجر
جيش الحقّ سيُنصرُ حتماً= وجيوش الكفار ستُقهر
طائفة النور اتّبعوها = وادعوا الله لها أن تظهر
يا من بُلّغتم وفُجعتم = لا عُذر لمن علم وقصّر
يا من بُلّغتم وفُجعتم = لا عُذر لمن علم وقصّر
أبو مؤمن الشامي
علام اليوم تقتتلوا
للشاعر : عمر حماد عوينه ( أبو مؤمن ألشامي )
يامسلمون علام اليوم تقتتلوا = أم تنكأون لجرح ٍ ليس يندمل
حقد اليهود ومن بالغرب يدعمهم = ومايزال أوار الحقد يشتعل
هل سخروكم بفتنتهم لتقتتلوا = ثم التنازل والأستار تنسد ل
أين الدماءُ لحرّ ٍ مسلم ورع ٍ = أين الحياء فقد جفت له المقل
أتضحياتٌ لأجل تنازل ٍ قذر ٍ = ألا تعظّم دين الله يا رجل
خان السلاح وقاد الجمع مجرمهم = أين الدماء بوجه ما به خجل
هلاّ تذكر قوم ضلّ سيدهم = غضب الإله ولوأغرت به الحيل
هلاّ تذكر قوم ضل قائدهم = أن الحساب عسير غرّه الأمل
كم قال قائلكم خطّ ٌ له حذرٌ = فلم تراعوا إذا ضلت بكم سبل
بأرض مكة سطّرتم بإلحاد ٍ = جمل التنازل والكبراء يحتفلوا
يا مسلمون إذا كانت بسلطتكم = عار الخيانة والآثام والخطل
فلتخلعوها أذلتكم فضيعتم = شرعاً وحقاً وما عزّت به الأول
فلتلفظوها وعودوا للجهاد فما = أغنى التوسّل بالأعتاب والسّؤل
أبو مؤمن الشامي