لملـم فســادك واسـتعر عنوانــا
من أمر ماضـيك الذي قـد كانـا
فلقـد بلغت من الهبوط سـلالما
حتـى تعــذَّر أن تفيـق الآنـــا
لملم فسـادك واتَّعظ فلكـم هوى
من كان قبـلك ماكــرًا خـوّانـــا
ومضى بخزي الدهر ينسج ثوبه
قلــم الحقيقة وارتـدى الألوانــا
الكبــر أججــه وظـنَّ بــأنــه
في معزل قــد جـاوز الطوفانـا