نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
قصيدة سامقة
دام بيانك
دمت بشموخ حرفك
مودتي وتقديري
يا للروعة والانسياب
يا للجمال المتدفّق بثورة الأنفةِ والمعنى والصّواب
صرخةٌ لكَ اليومَ أن تُطلِقَها تماماً كما أطلقتها بالأمسِ القريبِ، لا شيء تغيّر يا سيّدي بل على العكس قد زادتِ الدّنيا اغتراب
"الصدق غاب" أي حقّاً ، ويتلفّتُ القلبُ مفجوعاً يبحثُ عن أخلاّءِ النّجابة والنّقاءِ، عن يمينٍ تُسندُهُ فلا يرى سوى الذئاب
"والزّيفُ بات المجتبى" صدقتَ الزّيفُ صار العملة الأولى، ومن لا زيفَ لهُ فهو المُداسُ والمنبوذ والغريبُ في هذي الشعاب
إِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْرسْ بِرَوضِكَ زَهْرَةً
فَعَلامَ تَنْتَظِرُ السَّحَابْ؟!
إِنْ كُنْتَ رَحْلَتَكَ الطَّوِيلَةَ لَمْ تَصِلْ
فَلِمَ الإِيَابْ؟!
الله الله ..
إن كنت لم تصلْ فلمِ الإياب ؟؟ هنا فوق الروعة جمالا وحكمة ..
وللذين يعمرون الأرضَ وهم يزرعون الشوك فيها نقولُ : علامَ تنتظرُ السّحاب ؟
لا نبت ينمو سوى ما زرعتَ، وحاذرْ أن يُخادعكَ سلطانُ الوهم ودجّالُ الفتن وإبليس الأرض أن تظنَّ أنّك غداً تحصُدُ معه الأخضر والنّعيم والسعادة و"الكباب"
بل والله ما ثمّ سوى الواحد الأحد سبحانه يجزي كلّ زارع ما زرع، وكلّ سالك ما سلك، ومصيرُ دربِ الخيانة والرذالة هو الجحيمُ والسّراب
أَنَا لَنْ أَمُوت
لن تموت يا سيدي ما دمتَ بالله منطلقاً، ما دمتَ بالصدق ملتحفا ، ما دمت بالصفو متزّرا
لن تموت حتى لو تخّلى من تخلّى في هذه الدرّوب الغريبة والصعاب
لن يموتَ الحرُّ، وكيف يموتُ من بالله الحي الواحد الأحد حيٌّ ؟
بل يموتُ من تمسّك بالأموات وبالسّراب
رائعة جدا هذه القصيدة التفعيلية، ولها الطّلاقة والانسيابُ والثورة والمعاني والجمال والصدق وأكثر
ألف تحيّة أيّها الماجد الغريب ، المبدع النّجيب
سدّد الله رميك وشعرك وثبّت الله خطوك وألهمك صبرك وصفوك وأسندك به وأيّدك به وأحياك به حياة الأحرار الأنقياء الأتقياء .. آمين
![]()
![]()
مُوتُوا جَمِيعَاً يَا عَرَبْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مُوتُوا بِتخْمَةِ صَمْتِكُمْ
وَعَلَى مَوَائِدِ ذُلِّكُمْ مَا لَذَّ مِنْ قَهْرٍ وَطَابْ
الصَّحْنُ سَوْطُ إِهَانَةٍ وَالكَأْسُ صَابْ
مُوتُوا كَدُودِ الأَرْضِ فِي تِلكَ الحُفَرْ
مُوتُوا كَمَوتِ الفِطْرِ فِي ظِلِّ الشَّجَرْ
مُوتُوا بِعِشْقِ الذَّاتِ وَاللَّذَاتِ وَالفَمِ وَالخَدَرْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مَا عَادَ يُمْكنُنِي السُّكُوتْ
فَالحُرُّ لا يَرِدُ الخَنَا مِنْ أَجْلِ قُوتْ
وَاللَيثُ يَأْنَفُ قَيْدَهُ وَالعَنْكبُوتْ
وَالبُومُ يَنْعقُ وَالخَرَابُ هُوَ الخَرَابْ
شموخ وقوة وامتلاك للحرف بسيطرة على الإيقاع الداخلي وموسيقى النص
هذا شعر يملك القارئ
لله درك ما أروعك
كنت هنا وطاب لي المقام
مودتي وتقديري شاعرنا الكبير
أن أحضر متأخرًا خير من أن لا أحضر ،
قصيــدة محلقة تحليقًا عاليًا في فضاء من الجمال الشعري اللا منتهي ..
تقديري لسمو حرفك أميرنا ، والورد .
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم