أعانقَ ليلى أم أبحرْ ... لـ خليل انشاصي .
أ
عانقُ ليلى أم أبحرْ معْ طفلي فوقَ جراحاتي واسُكِنُ خوفي في جيبي وأُضيءُ الليلَ بقنبلةٍ تشدو كالقَدََّرِ بدبابةْ لحناً في الخلدِ ترددهُ فتضيعُ ملامح مأساتي ويقولُ اللهُ ألا عبدي : قد فزتَ الآنّ بمرضاتي حجرٌ سكينٌ أو مدفعْ ويقينٌ يَحلـُمُ بالآتي أشبالٌ تعبـرُ آهاتي ورصاصٌ يزرعُ دولتنا تكبرُ أحلامي أُلقيها في وطني تنْبَتُ أجيالاً وصموداً رغمَ الآهاتِ أدموعاً في عينكَ طفلي؟ أوتعرفُ مما أحزاني؟ أقسمتُ لآتي بالبسمةْْ لا تبكي أبداً يا طفلي أفديكَ بروحي وحياتي سأُضيءُ الليلَ بقنبلةٍ تشدو كالقَدَرِ بدبابةْ فتضيعُ ملامح أحزانك وتضيعُ ملامحَ مأساتي0
....
صرخات درب التبانة.
أبو عبدالله .