زلة قلم

زلّة قلم
ماالفرق انـي شــاهدٌ أو متهـــمْ
أو مدّعي سبل الرشاد او الحَكَمْ
كل الثعالب قد تدور بخاطري
وكأنها في داخلي
لحمٌ ودمْ
عدمٌ أنا
والكلُّ يخشى صولتي
أرأيتَ موجوداً يخاف من العدمْ
ظلّي يراود كلبةً غجريةً
وأنا أراود ظلّها بين الامم
قل للجنون اذا تكشف عُريُهُ
لاتنهزم
أرأيتَ بكّاءً بعمرك يبتسم
نحن ابتلينا بالذي
أو باللتي
أو بالحروف اذا
تقيأها القلم
أنكرتُ نفسي كي أرى
ببساطةٍ
نَكِراتِ أشباهِ الرجال
من العجم
فلربما تزني المدينةُ كلُّها
برجالها
ونسائها
وجرائها
ولربما تزني القناديلُ التي
لاتنطفي
تزني الحروف ببعضها
تلد القصائدَ كالذبابِ
وبعضُها يلد الحِمم
والعاريات من الحروف
كأهلها صارت قَسَم
تمشي توابيتاً
تقدِّسُ بعضَها
وتموتُ في أُذُنِ الأصمْ
لم يبقَ إلاّ .....
والوجوه تساقطت
وتساقطت كل القيم

بربك ما هذا النسج والتصوير الذي يدور بنا
ويسوق الخاطر الى كل مكان ونحمل من معانيه
واسقاطاته وتصويرة ما يبلغنا كم انت رائع وقدير
شكرا لك

نحن ابتلينا بالذي
أو باللتي
أو بالحروف اذا
تقيأها القلم

ولربما تزني القناديلُ التي
لاتنطفي
تزني الحروف ببعضها
تلد القصائدَ كالذبابِ
وبعضُها يلد الحِمم
والعاريات من الحروف
كأهلها صارت قَسَم
تمشي توابيتاً
تقدِّسُ بعضَها
وتموتُ في أُذُنِ الأصمْ
لم يبقَ إلاّ .....
والوجوه تساقطت
وتساقطت كل القيم

يا لبراعة التصوير ودقة التشبيه والتمثيل وسعة الخيال وسمو المعنى ...

أحسنت...أحسنت

دمت ودام لك وبك جميل الشعر وسحر البيان

تحياتي وصادق الود وكل التقدير أخي الحبيب ....

رائعة أخرى من روائعك التي تتحفنا بها كل حين.
وهنا أجدت وأحسنت الوصف والترميز ونقل انعكاس شعري لواقع مرير.
أتحفظ هنا فقط على :

والعاريات من الحروف

كأهلها صارت قَسَم

قسم هنا منصوبة ( قسمًا) وعند التسكين يحذف التنوين فقط وتبقى الألف .
وربما لك رأي آخر ...
بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

رائعة أخرى من روائعك التي تتحفنا بها كل حين.
وهنا أجدت وأحسنت الوصف والترميز ونقل انعكاس شعري لواقع مرير.
أتحفظ هنا فقط على :

والعاريات من الحروف

كأهلها صارت قَسَم

قسم هنا منصوبة ( قسمًا) وعند التسكين يحذف التنوين فقط وتبقى الألف .
وربما لك رأي آخر ...
بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

ليس تطاولا على صاحب النص ...ولكن أردت أن أبين وجهة نظري المتواضعة ...

في القرآن الكريم في حال الوقف على منصوب ينقلب التنوين إلى ألف إطلاق كما في:...وكان الله غفوراً رحيما...

* لاحظ في حالة الوصل تكون رحيماً ( منونة)...

في الشعر في القافية المطلقة ..أيضا يتحول التنوين إلى ألف إطلاق كما في
أقلي اللوم عاذل والعتابا = وقولي إن أصبت لقد أصابا

· لاحظ أصلها أصابن*

أما في القافية المقيدة فلا تنوين ولا إطلاق بل السكون التام كما في:

قول أبي فراس الحمداني , وهو يخاطب سيف الدولة

يأيّها المــــــلكُ الذي *** أضحى لذيل المجدِ سَاحِبْ

هذا ما أعلم والله تعالى أجل وأعلم...

تحياتي وكل التقدير والود لكم أساتذتي الأفاضل...

ليس تطاولا على صاحب النص ...ولكن أردت أن أبين وجهة نظري المتواضعة ...

في القرآن الكريم في حال الوقف على منصوب ينقلب التنوين إلى ألف إطلاق كما في:...وكان الله غفوراً رحيما...

* لاحظ في حالة الوصل تكون رحيماً ( منونة)...

في الشعر في القافية المطلقة ..أيضا يتحول التنوين إلى ألف إطلاق كما في
أقلي اللوم عاذل والعتابا = وقولي إن أصبت لقد أصابا

· لاحظ أصلها أصابن*

أما في القافية المقيدة فلا تنوين ولا إطلاق بل السكون التام كما في:

قول أبي فراس الحمداني , وهو يخاطب سيف الدولة

يأيّها المــــــلكُ الذي *** أضحى لذيل المجدِ سَاحِبْ

هذا ما أعلم والله تعالى أجل وأعلم...

تحياتي وكل التقدير والود لكم أساتذتي الأفاضل...

أيضا أعتذر للتطفل
وأنا من مؤيدي جواز الوقوف على الحرف بلا ألف الإطلاق وقد قرأنا من ذلك للكثير...
ولكن تطفلي هنا للاستفسار كيف رأى أ.ماجد الفعل الماضي أصابا
منونا؟؟

أيضا أعتذر للتطفل
وأنا من مؤيدي جواز الوقوف على الحرف بلا ألف الإطلاق وقد قرأنا من ذلك للكثير...
ولكن تطفلي هنا للاستفسار كيف رأى أ.ماجد الفعل الماضي أصابا
منونا؟؟

أهلا أخي د. وسيم...

أصابَ...أنا لم أقرأها أصابن...ولكن الحجازيون كانوا يضيفون المد للقافية المتحركة ليفرقوا فيه الشعر من النثر...أي إضافة ألف الإطلاق ففي بيت جرير المعروف :

أقلي اللوم عاذل والعتابَ= وقولي إن أصبت لقد أصابَ

تصبح مع ألف الاطلاق ...العتابا + أصابا...كما هو معروف...

أما التميميون ...فكانوا يبدلون المد ويحولونه إلى تنوين أي

أقلي اللوم عاذل والعتابَنْ= وقولي إن أصبت لقد أصابَنْ

وهذا ما يسمونه بتنوين الترنيم....وليس هذا هو الخلاف الوحيد بين لغة تميم والحجاز...والأمثلة كثيرة...ولكن القرآن نزل بلغة الحجاز...

ﺍلأستاذ محمد ذيب سليمان
شكراً لك ياصديقي وشهادة منك اعتز بها

الاستاذ ماجد وشاحي
قضية نصب المقيد مختلف عليها
واثناء البحث وجدت قصيدة إرادة الحياة للشاعر الشابي مقيدة في حالات الرفق والنصب وهي اشهر من نار على علم

الاستاذ عادل العاني
قضية نصب المقيد مسألة خلافية
وفي قصيدة ابي القاسم وغيره وردت
تحياتي لك