أين ذاك المجـد والعهد التليــد
اين منــا ذلك الذِّكــر الســعيد
قــد أضعنـاه ولـم نُبـقِ سـوى
ذكريات واختفت منها الورود
كلنــا قــد بات ينطـق بالأنــا
بعدما انهارت من النفس السدود
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
أين ذاك المجـد والعهد التليــد
اين منــا ذلك الذِّكــر الســعيد
قــد أضعنـاه ولـم نُبـقِ سـوى
ذكريات واختفت منها الورود
كلنــا قــد بات ينطـق بالأنــا
بعدما انهارت من النفس السدود
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 05-06-2018 الساعة 07:22 PM
درّةُ العُرْب دمشقٌ أصبحت صِنْوَ بغدادَ سبايا فارسِ مثلَ بيروتَ وصنعاءَ وهِيْ معدِنُ العُرب ِ بأمسِ الدارسِ فتقول القدسُ :مَنْ ضيّعني ضيّع الأوطانَ نَهْسَ الناهسِ. عابد ُ العرشِ إذا معبودُه ضاع باع الأرضَ بيعَ الباخسِ
ودمعٌ لا يُكَفكف يا دمشق
سِرُّ الضياع مَرارَةٌ المُتوجِّسِ
......................والقارئِ المهموم والمُتَلَمِّسِ
في أمَّةٍ ملَكَ الطغاةُ قرارَها
...................واستأنَسوا للمارق المُتَجَسّسِ
هُمْ ضيَّعوا الإيمانَ حين تفرْعَنوا
.........................وتزلَّفوا لمُنافقٍ مُتمَجِّسِ
أوْ مُضمِرٍ شرّاً يقودُ لِجامَهمْ
..........................ينحازُ للمنبوذِ والمُتَكلِّسِ
والشعبُ يرزحُ في غَياهبِ طيْشِهمْ
..................وهو الذي يحمي حماهُ بأنْفُسِ
لدمشقَ أو بغدادَ قلبي وأحْـ (م)
..........ـ بسُ غُصّتي لتراب بيْت المقدس
سكرت عقول بالزمان البائس
ما فيه للمظلوم من متنفس
شاهدت فيه الناس بين مجادل
يلهو وبين مقاتل متمترس
ومتيم يسعى لقرب حبيبه
ومقامر ومنافق متسيس
أو قاتل فوق الضحية جاثم
متفاخر فض بقتل الأنفس
مابين مسلوب النهى متذمر
يمشي كمثل الحائر المتوجس
ومقلد يلقي الكلام كأنه
قس كمثل الشاعر المتحمس
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
سالَ الكلامُ على فمي فأمَضّني
................. ثِقلُ الكَلام على الفؤادِ كلامُ
ما لليالي يَستبدُّ ظلامُها
.................. لا يستبدُّ بشمعَتي الإظلامُ
لبَن الإباءِ رَضعْتُهُ ورَشفْتهُ
..............كمروءتي، وسفينتي الإسلامُ
هيَ سُنّةٌ تمضي بكلِّ فُصولِها
................وَتَموتُ في أحْقابها أقوامُ
لكنَّ من خَبرَ الحياةَ مُزارعٌ
...................-يجني جَناهُ بكَدِّهِ- قوّامٌُُ
مَلَّ الظلامُ ظلامَهُ فَسَألْتُهُ : -
أيَملُّ مِنْ هَوْلِ الظَّلامِ ظَلامُ ؟
وَلَقَدْ عَجِبْتُ لَهُ وَزَادَ تَعَجُّبِىْ
مِنْ أنَّ مَا مَلَّ الظَّلامَ أنَامُ !
وَذُهِلْتُ مَنْ خَلْقٍ تَمُوْجُ ببحرها
فِىْ أكْلِهَا وشرابِهَا أنْعَامُ
محسوبـة خطواتهـا وسـبيلها الإجرام
تجري بلا قـدم وتشعل شـرها الأوهام
وتــزج في كل المواضع أنفهـا وتنــام
فتقـوم زوبعـة تطيح بمــا بنت أحــلام
حتى تحقق شـهوة منهــا الحليم يُســام
ممقوتَةٌ نشقى بها
...................ويُحبُّها الإعلامُ
تخشى الأمانَ وتختفي
................حينَ الصلاةُ تُقام
تهوى الزَّوابعَ ويْلها
...................وتثيرُها الآثامُ
ملساءَ في الأحضانِ تخـ
.................ــلعُ ثوبَها وتنامُ
من جُحرها ينسلُّ في
............جَدْبِ العقول جُذامُ
من خوفنــا عــاثت بنـا الأيــام
وغدت على صدرالسُّرات تنام
عصفت بنــا حتى تبدل حــالنا
وغدا الأمير تســوقه الأوهــام
وتعلــق الكــرسي بين أظــافر
ودمـاء شــعب سـامها الحـكام
من كان يدري أن كلب حراسة
لا يرتـوى مـن نابــه الأجـرام
بالأمس داس المجد تحت نعاله
واليــوم تهنــا فــالنهــار ظــلام
مِنّا المُقاومُ للأباةِ إمامُ
.................وعلى الثغورِ يُرابِطُ المقدامُ
وَلنا الزّمانُ وَإنْ يُداهمُنا الدُّجى
.................في غفوة الأنوار نحْنُ نلامُ
حين الغمامُ يَلفُّنا بظلاله
..................وَيَحلُّ في أحداقِنا الإعْتامُ
والشمسُ في كبِد السَّماءِ حزينةٌ
.................وتكادُ من قهْرالغيوم تنامُ
لمَ لا نسوقُ الرّيحَ نحوَ إهابِها
..............ونزيحُ عن حَدَقاتِها الآلامُ؟
ونُميتُ وهْم الخوْفِ في نبَضاتِها
..............لتعودَ في هالاتها الأيامُ