أين ذاك المجـد والعهد التليــد
اين منــا ذلك الذِّكــر الســعيد
قــد أضعنـاه ولـم نُبـقِ سـوى
ذكريات واختفت منها الورود
كلنــا قــد بات ينطـق بالأنــا
بعدما انهارت من النفس السدود
قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
أين ذاك المجـد والعهد التليــد
اين منــا ذلك الذِّكــر الســعيد
قــد أضعنـاه ولـم نُبـقِ سـوى
ذكريات واختفت منها الورود
كلنــا قــد بات ينطـق بالأنــا
بعدما انهارت من النفس السدود
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 05-06-2018 الساعة 07:22 PM
درّةُ العُرْب دمشقٌ أصبحت صِنْوَ بغدادَ سبايا فارسِ مثلَ بيروتَ وصنعاءَ وهِيْ معدِنُ العُرب ِ بأمسِ الدارسِ فتقول القدسُ :مَنْ ضيّعني ضيّع الأوطانَ نَهْسَ الناهسِ. عابد ُ العرشِ إذا معبودُه ضاع باع الأرضَ بيعَ الباخسِ
ودمعٌ لا يُكَفكف يا دمشق
سِرُّ الضياع مَرارَةٌ المُتوجِّسِ
......................والقارئِ المهموم والمُتَلَمِّسِ
في أمَّةٍ ملَكَ الطغاةُ قرارَها
...................واستأنَسوا للمارق المُتَجَسّسِ
هُمْ ضيَّعوا الإيمانَ حين تفرْعَنوا
.........................وتزلَّفوا لمُنافقٍ مُتمَجِّسِ
أوْ مُضمِرٍ شرّاً يقودُ لِجامَهمْ
..........................ينحازُ للمنبوذِ والمُتَكلِّسِ
والشعبُ يرزحُ في غَياهبِ طيْشِهمْ
..................وهو الذي يحمي حماهُ بأنْفُسِ
لدمشقَ أو بغدادَ قلبي وأحْـ (م)
..........ـ بسُ غُصّتي لتراب بيْت المقدس
سكرت عقول بالزمان البائس
ما فيه للمظلوم من متنفس
شاهدت فيه الناس بين مجادل
يلهو وبين مقاتل متمترس
ومتيم يسعى لقرب حبيبه
ومقامر ومنافق متسيس
أو قاتل فوق الضحية جاثم
متفاخر فض بقتل الأنفس
مابين مسلوب النهى متذمر
يمشي كمثل الحائر المتوجس
ومقلد يلقي الكلام كأنه
قس كمثل الشاعر المتحمس
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
سالَ الكلامُ على فمي فأمَضّني
................. ثِقلُ الكَلام على الفؤادِ كلامُ
ما لليالي يَستبدُّ ظلامُها
.................. لا يستبدُّ بشمعَتي الإظلامُ
لبَن الإباءِ رَضعْتُهُ ورَشفْتهُ
..............كمروءتي، وسفينتي الإسلامُ
هيَ سُنّةٌ تمضي بكلِّ فُصولِها
................وَتَموتُ في أحْقابها أقوامُ
لكنَّ من خَبرَ الحياةَ مُزارعٌ
...................-يجني جَناهُ بكَدِّهِ- قوّامٌُُ
مَلَّ الظلامُ ظلامَهُ فَسَألْتُهُ : -
أيَملُّ مِنْ هَوْلِ الظَّلامِ ظَلامُ ؟
وَلَقَدْ عَجِبْتُ لَهُ وَزَادَ تَعَجُّبِىْ
مِنْ أنَّ مَا مَلَّ الظَّلامَ أنَامُ !
وَذُهِلْتُ مَنْ خَلْقٍ تَمُوْجُ ببحرها
فِىْ أكْلِهَا وشرابِهَا أنْعَامُ
محسوبـة خطواتهـا وسـبيلها الإجرام
تجري بلا قـدم وتشعل شـرها الأوهام
وتــزج في كل المواضع أنفهـا وتنــام
فتقـوم زوبعـة تطيح بمــا بنت أحــلام
حتى تحقق شـهوة منهــا الحليم يُســام
ممقوتَةٌ نشقى بها
...................ويُحبُّها الإعلامُ
تخشى الأمانَ وتختفي
................حينَ الصلاةُ تُقام
تهوى الزَّوابعَ ويْلها
...................وتثيرُها الآثامُ
ملساءَ في الأحضانِ تخـ
.................ــلعُ ثوبَها وتنامُ
من جُحرها ينسلُّ في
............جَدْبِ العقول جُذامُ
من خوفنــا عــاثت بنـا الأيــام
وغدت على صدرالسُّرات تنام
عصفت بنــا حتى تبدل حــالنا
وغدا الأمير تســوقه الأوهــام
وتعلــق الكــرسي بين أظــافر
ودمـاء شــعب سـامها الحـكام
من كان يدري أن كلب حراسة
لا يرتـوى مـن نابــه الأجـرام
بالأمس داس المجد تحت نعاله
واليــوم تهنــا فــالنهــار ظــلام
مِنّا المُقاومُ للأباةِ إمامُ
.................وعلى الثغورِ يُرابِطُ المقدامُ
وَلنا الزّمانُ وَإنْ يُداهمُنا الدُّجى
.................في غفوة الأنوار نحْنُ نلامُ
حين الغمامُ يَلفُّنا بظلاله
..................وَيَحلُّ في أحداقِنا الإعْتامُ
والشمسُ في كبِد السَّماءِ حزينةٌ
.................وتكادُ من قهْرالغيوم تنامُ
لمَ لا نسوقُ الرّيحَ نحوَ إهابِها
..............ونزيحُ عن حَدَقاتِها الآلامُ؟
ونُميتُ وهْم الخوْفِ في نبَضاتِها
..............لتعودَ في هالاتها الأيامُ