خَاطَبْتُهَا ...
أَنْ لَا تَلُومِينِي
فَإِنِّي مُتْعَبُ ...
وَفِيَ القَصَائِدُ غَاضِبَاتٌ
هَا هُنَا ...
وَعَلَيَّ مِنْ فَرْطِ التَوَلُّهِ
كَوْكَبُ...
كُلُّ المَذَاهِبِ
كُنْتُ أَحْمِلُهَا
مَعي..
وَالآَنَ يَا قِدِّيسَتِي
لَا مَذْهَبُ...
لَا شَاعِرٌ فِي جُبَّتِي
كَتَبَ الرَّبِيعْ ..
لَا المُشْتَهَى ..
لَا المُنْتَهَى..
لَا زَيْنَبُ ...
دَمْعِي أَضَاعَ طَرِيقَهُ
بَيْنَ البُكَا...
لَا دَمْعَ يَحْضُنُنِي
إِذَا مَا أَتْعَبُ
يَا مَنْ رَسَمْتُكِ فِي جَبِينِي
وَرْدَةً...
ذَبَحُوا شَذَاهَا...
فَالْجَبِينُ مُخَضَّبُ
تَعِبَتْ خُيُولُ العَاشِقِينَ
جَمِيعُهَا ...
قُولِي بِرَبِّكِ ...
أَيَّ خَيْلٍ أَرْكَبُ ؟