مَالِيْ أرىٰ نَجْمَكَ الشِّعْرِيَّ مُنْطفِئاً
يَبْدُوْ كَئِيْباً بِلاَ نُوْرٍ كَمُنْهَزِمِ
أنْتَ الشَّبَابُ الذِيْ بِالشِّعْرِ نَعْرِفُهُ
فَكَيْفَ تَبْدُوْ كَشَيْخٍ مُقْعَدٍ هَرِمِ
ماذا دَهَىٰ الْقَوْمَ هَلْ حَلَّتْ بِهِمْ نِقَمٌ
فَهُمْ يُعَانون مِثْلَ الأرضِ مِنْ سَقَمِ
مَالِلْقَمَارَىٰ نَأتْ عَنْ قَصْرِ عَاشِقِهَا
تَغِيْبُ فِيْ حَزَنٍ فِيْ القَلْبِ كَالسُّدُمِ
مَالِلَّذِيْنَ إذا قَالُوا تُصِيْخُ لَهُمْ
مَسَامِعُ النَّاسِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ