العمل الادبي المميز يتطلب فترة للاستشفاء بعده
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
العمل الادبي المميز يتطلب فترة للاستشفاء بعده
هربت طويلا اليوم، بدأ الأمر بمحاولة حثيثة للمواجهة، لكن الورق الهش لبناء تلك المحاولة تهاوى أمام لا شيء. لا يوجد ما هو أشد مرارة من اليأس، من محاولات عدة لا تؤدي بالمرء إلى أي مكان، من رفض أفكار مثل: "لا فائدة" مرارا وتكرارا،حتى تتجبر وتجبره على الركوع أمامها. أكره الاستسلام، وأكثر منه: الكتابة عنه أو الإشارة إليه. لكنني زلت قدمي وهويت في هوة عميقة منه، ربما إلى حين، ربما إلى الأبد.... لا أعلم، ولست أعلم إن كان الرماد يدعى استسلاما إذا كان ثم بصيص جمرة يحس تحته!
ثم إن الهروب بعد كل ذلك كان مجرد هروب من التفكير الذي لم يؤد إلى أي مكان، ثم إنني وجدت نفسي هنا باللاوعي، حيث يسعني أن أحدث نفسي قدر ما أشاء، ويسعني أن أبسط من حديثها قدر ما أشاء... لكنه ليس ثمة ما يقال أو يكتب... وليس لدي مزيد رغبة في القراءة...
فلألعب إذا ...
لن أقرأ النص... سألتقط عنوانا يعبر في الشريط أعلى صفحة الواحة، وسأحاول عدم التقاط اسم صاحبه، ثم سأتخيل عماذا كان أو سأعالق عنوانا لا أكثر... الثرثرة تريح القلب أحيانا
((سفر بلا جواز))
رحلة في ذاكرة مكدودة، جدرانها مليئة بالصور، أناس فرحون وآخرون حزانى، لحظات حلوة وأخرى مريرة، حياة بأكملها صاحبها نفسه عندما يبحر فيها يتساءل بدهشة: أحقا عشت كل هذا؟! تمر السنوات سريعا، دون أن نشعر، وعندما نقف على الضفاف وننظر إلى الوراء، تلوح لنا المراكب بسفر لا يحتاج جوازا أو تأشيرة، هو فقط باب موارب إلى الذكريات.
((سفر بلا جواز))
مثلث برمودا، غابات الجنيات، بلاد واق الواق، الحديقة المسحورة، والحب.... كلها عالم من خيال، لن يستطيع عقل إنسان تصورها أو تصديقها، إلاعندما يجد نفسه يلج إليها في سفر لم يحسب له حسابا. كثر لم يفهموا ما يكون الحب حتى شاغلهم الدرب الطويل وضيعهم دون زاد، غرقوا في لجة العشق دون أن يدركوا، انطلقوا في سفر بلا جواز إلى عالم مجهول يخبرهم عن أنفسهم ما لم يخيل إليهم قط من قبل.
((سفر بلا جواز))
وقيل "من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه"، ذلك أن بعض التهاون أو التقصير يستدرج المرء إلى دوامة سرعان ما تتسع من البعد.. تتراكم الأخطاء.. ومحاولات ردمها أو تجاهلها لا تزيد عن أن تكون إغلاقا للجرح على صديده، سرعان ما يبتر القلب، ويجد المرء نفسه توغل في أدغال الوحشة في سفر بلا جواز لم يعد له العدة ولا حمل له زادا.
.
.
مساؤك غيم أيها الوسن ... آن لك أن تشاغل عيني
))(( وتوكل على الحي الذي لا يموت ))((
أخشى أن أنسى يوما رائحتك ... ملمس كفيك ... الإحساس بجسمك بين ذراعي ... ترعبني تلك الأفكار فأهرع إليك لأدفعها بك عني ... وليس لي في الدنيا غيرك ... وليس هنالك من يملأ مكانك ... بصمة كل المعاني الجميلة في حياتي ... بدونك تبقى ابوابها مقفلة
معالقة عنوان
يمر في شريط الواحة لأحدث ما نشر
((حكاية قصيرة))
نصاب مليونير وبائع كلام نجم وعالم لا يملك ثمن دوائه وموظف أمين يكدح وينحت في الصخر ليطعم عائلته ...
عالمنا
((حكاية قصيرة))
تذكرت أني نسيت أن أمتلئ بك ، بعد أن انتهت الحكاية
((حكاية قصيرة))
تعتقد أن الناس في هذه الدنيا غشاشون كاذبون أنانيون
وتمضي جل وقتها على الأفلام ووسائل التقاطع الاجتماعي
تكذب وتغش نفسها!!
لا والله يا حمزة .... أحيانا "بالناقص من المحبة، وبلاش شوية حبايب"
لو أنك اختلفت مع آخرين، لرأيتك أيضا برداء الشهداء وأنت تحسن معاملتهم رغم صمت الغضب، ولأخبرتك أيضا أن العلة ليست فيك ولا فيهم إنما في ظروف وحياة استنزفتكما معا، لكنك اختلفت معي، لذلك أرغب في كل ثانية أن أخبرك أنك لست شهيدا، وأن الدنيا تغضبني، لكنها ليست سبب خلافنا، فأنت تغضبني بدورك... بما يكفي.
اقتناعك بأنك بريء من غضبي والخذلان الذي يخنقني لن يحل أسبابهما، ولن يشعرني بالرضا يوما وإن تجاوزنا الأمر باتفاق لن ننطق به، فقط لنعود إليه بعد حين من الزمن! وأنا أعلم كم من الصعب تبديل قناعاتك! فقط أتمنى أن أقطع لساني الذي يخبرك في مواقف أخرى أن خياري كان خطأ وأنني آسفة.
وحتى اللحظة لا أعلم أغاضبة من عنادك وقناعاتك التي لم تتبدل يوما مذ عرفتك، أم من تلك المقدرة السخيفة التي أمتلكها على الاعتذار.
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ـ فلماذا نفترق عندما نختلف
ويتفرع الطريق الواحد إلى عدة طرق؟؟
أما بالنسبة للإعتذار:
غالبا نحن نعتذر لمن نحب لأننا نحبه لا لأننا أخطأنا ، فحتى لو كنا على حق نعتذر
لإرضاء من نحب ، هكذا الحب يقلب موازين البشر.
تهت في فخامة البوح وقوة الطرح
أسجل إعجابي.
كنت أظن أن للكلمة وزناً، عولت على ذلك كثيراً، وكنت أظن أن للعقل الواعي سيطرةً وتحكماً على سلوك الناس...
لكن العمر أخبرني مرة تلو المرة أن موازين الأرض لا تلقي للكلمة بالاً، لا تهتز أرقامها إذا ما هوت عليها الكلمات ولو ضرجها العرق أو الدم، وأن اللاوعي يسحق الوعي كحشرة ضئيلة، ويرتد كل إنسان إلى الوحش أو الفريسة التي تكمن فيه!
حتى من بح صوته وهو ينادي، صار ينادي بعاطفة أخرى، خاطفة مخدرة... تتمنى لو تنسى، ينادي بالقصور الذاتي... لا لأنه ينتظر من النداء أي شيء. خبت تلك الروح التي اعتدت رؤيتها تتأجج في قلبه، وصار باردا خاوياً، تمتمه يأس، وترانيمه رثاء وأنين.
هل خطر ببالك من قبل أن تلك العقد على جذوع الأشجار كانت ندوبا لا بد منها لتنمو تلك الأشجار باسقة، لتزداد طولا، لتلامس السماء... لولا الأغصان المبتورة لظلت قزمة تحتك أغصانها بالأرض... تلك الندوب هي قصة وصولها... وهي التي تقف عندها المناشير عاجزة، وقد تُكْسَر.