قبيل المغيب
تكادُ الشمسُ يسرِقُها المَغيبُ وليلٌ ساهرٌ مني قريبُ وما لي مطمعٌ في طِيب نومٍ وهل نومٌ لمشتاقٍ يطيبُ ؟ وبينا أنجُمي تبدو حياءً أتاني مُشرق الوجهِ الحبيبُ سمعتُ اللحنَ مِن أوتارِ قلبي يردِّدُه من الطّرَبِ الوجيبُ فقلتُ مُعاتِبًا إني سقيمٌ فقال مواسِيًا إني الطّبيبُ سقاني مِن رحيقِ الوصْلِ غَبقًا فلانَ العودُ واخضَرَّ القَضيبُ نسيتُ مِن الهناءِ وَقارَ عُمري ومَيلُ الطفل رقصًا لا يعيبُ لقَدْ عاد الشبابُ إليَّ يومًا ولم أُخبِرْه ما فعلَ المَشيبُ
*******
مازن لبابيدي 26 كانون الثاني 2016