|
يا مَرحباً بالقادِمين فِنائِـي |
|
|
فيهِ العِتابُ بِرقَّةٍ وصَفاءِ |
بِربابَتي وَالنّايِ أعزِفُ " مَرحَباً " |
|
|
أشكُو جَفاءَ المَيْتِ وَالأحياءِ |
فتَعانَقتْ كَلِماتُ حُبٍّ صادِقٍ |
|
|
والعِطْرَ قَدْ نَشَرَتْهُ في الأجواءِ |
شُرفاتُكم تََزهو بِمَنْ فيها انْتَخى |
|
|
للحَقِّ سَيفاً , لَيسَ كَالحَرباءِ |
أنَا ما رَحَلتُ وماهَجَرتُ مَرافِئي |
|
|
لكنَّهُ صَمتٌ يَلفُّ فِنائي |
عَجبَتْ لَهُ كُلُّ النوارِسُ فارتَمَتْ |
|
|
يا صاحِبي, مِنْ صَرخةٍ حمَقاءِ |
أنَا لمْ أغبْ, فَالواحُ مَسكنُ عادِلٍ |
|
|
لَولا الظُّنونُ بِلَيلةٍ لَيلاءِ |
ما غُربَتي إلاّ كَغُربَةِ خافِقٍ |
|
|
كَمْ مِنْ غَريبٍ وَهْوَ في الأحشاءِ |
سِحرُ الكَلامِ نَسجتُهُ في بَعضِ مَنْ |
|
|
أَمسى بِنا لَيلاً بِدونِ ضِياءِ |
هيَ ساحَتي , بالحُبِّ أسقي ظامِئاً |
|
|
والرّوحُ تَفرشُ للضِّيوفِ رِدائي |
هيَ واحَتي يا صاحِبي وحَبيبَتي |
|
|
والحُزنُ, بَعضُهمُ بِدونِ وَفاءِ |
الشّوقُ فِيَّ, وبَعضُ شَوقي ساجِدٌ |
|
|
يا ربِّ : سامِحْ مَنْ أرادَ جَفائي |
الشِّعرُ أخلاقٌ وَلَيسَ تَبرَّمًا |
|
|
وأنَا بِكمْ قَمَرٌ سَما بِسَماءِ |