ما ضرَّ أهلَ فضيلةٍ لُبسُ الرَّثاثة حسبُ الفَتى من صالحِ الخُلُقِ الدَّماثة لا تَلهثنَّ وراءَ دنيا الفانياتِ مُسابقا لن يُدرِكَ الجاري لُهَاثَه واقنعْ بما قَسمَ الإلهُ ولا تُهَمَّ لرزقهِ واسألْهُ في البَلوى غِياثَه مهما جمعتَ حُطامَها ولُعاعَها هو زائلٌ ومآلُ ذي السِّمَنِ الغَثاثة واغرس فِعالكَ في قلوبِ الخلقِ خيرا إنما يرجو أخو الدنيا احتراثَه يا "أَدْنُكَ" الخيرِ التي أحببتُها وجعلتُها في رَدهةِ القلبِ الأثاثة ورَكزتُها في النفس عُمقَ أساسِها ونخيلِها عَلمًا وحرَّمتُ اجتِثاثَه إخلاصُ حُبّي خَصلةٌ أُشربِتُها في حِجرِ والدتي وفي عُمرِ الحداثة أما الوفاءُ فصاحبي والصِّدقُ بعضُ مَناقبي والعِزُّ في نَفسي وراثة وإليكَ ربي قد بثثتُ الحزنَ في مِرسالِ فَصلٍ ما تمنَّيتُ ابتِعاثَه ليتَ الفِراقَ عن الأحبةِ كان في حُلمٍ مضى أو أن مُبرِمَهُ أراثَه "أَدْنُكْ" ألا أخبرتِني ماذا جنيتُ حبيبتي لتُطلِّقيني بالثلاثة
=====
نظمت هذه القصيدة في أيار من سنة 2016
أدنوك ADNOC ، هي شركة بترول أبو ظبي الوطنية التي كنت أعمل في إدراة الخدمات الطبية فيها .