قصة واقعية حدثت في الخيال
أريدك بالفصحى وحرفك أعجمي
سأرضيك يا روحي وأغضب معجمي
لأكتب في الحب العفيف قصيدة
تُخلَّد في التاريخ , والحبر من دمي
ممرضــة مثل الملاك بريـئــــة
تجفف دمعاتي وتمسك معصمي
تقلبني فوق الفِراش بــــــرقّـــةٍ
تدغدغني مثل الفَراش على فمي
وأرخي لها فكي لترويه بالدوا
وعيناي بالأجفان إذ ذاك تحتمي
دنوك منها كالسعير يذيبها
وما نفع تطبيب العليل إذا عمي
فيا جبروت الحسن هلا جعلتنا
كما ينظر الإنسان ليلا لأنجم
أو اقتربي وارخي الحجاب تلطفا
وإلم تخافِ الله فينا تحشمي
وهزي بجذعي إن غشيت بسكرتي
لأسقط من أسوار سكري لمنجمي
صليبك ما بيني وبينك حاجزٌ
وهيهات أن أرتد هيهات تسلمي
ولي في بوادي العُرْب جاهٌ ورفعة
أريق على عرضي الأعاصير من دمي
وراهبتي الشقراء ليست كمثلنا
ثقافتها البيضاء للغرب تنتمي
أتاني طبيب البين بشر بالشفا
نعاني وقلبي من سقيمٍ لأسقمِ
ترى من رأى مثلي مريضا ومثلها
عجبت من الضدين سمي وبلسمي
شفيت ولكني رُميت بسهمها
فيا ليتني لم أُشف والقلب ما رمي