المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجمل
هل لهذه القصيدة بحر أم أنها خليط من سبعة أبحر ههههه
أين غرفة العمليات وأين الجراحون ؟!
السلام عليكم
نبدأ الجراحة من حيث الوزن، ومن والواضح أن الشاعر عارفٌ بخروجه عن وزن البسيط ، ووزن العروض الذي اختاره في الصدر . وأخشى أن يكون خروجه عن قصد . فليس هو متوقعاً منه.
أَنَٰا وأَنْتِ وفِنْجَانٌ وسِيجَارَةْ
وقَلْبُ صَبٍّ يُقَشِّرُ عَنْكِ أَسْوَارَهْ...
متفاعلن من الكامل
وضِحْكَةُ الرُّوحِ مِنْ أَعْمَاقِنَا تَشْدُو
حَتَّى تَخِرَّ عَلَى الشَّفَتَيْنِ ثَرْثَارَةْ....
متفاعلن
ودَمْعَةُ الْعَيْنِ تَسْقُطُ غير مُدْرِكَةٍ
متفاعلن فعِلن ( خروج عن وزن تفعيلة العروض أيضاً)
أَنَّ الدُّمُوعَ مِن الضَّحِكَاتِ مُنْهَارَةْ
وهَمْسَةُ اللَّيْلِ فيأُذنِ السَّمَا لَمَّا...
هل الذال في (أذن ) متحركة ؟
يَحْكِي هَوَانَا فَنُفْشِي فِيهِ أَسْرَارَهْ
أَنَٰا وأَنْتِ وهَذا الْعِشْقُ مُنْفَعِلٌ..فعِلن
أَنَّا/أنَّىهَتَكْنَا بِأَيْدِي الْحُبِّ أَسْتَارَهْ
أَنَّا/أنَّىأَتَيْنَا بِخَيْلِ الشَّوْقِ مُعْتَذِرًا...فعِلن
مَا إنْ رَكِبْنَاهُ حَتَّى مَدَّ أَعْذَارَهْ
لا يَقْتُل الْفَقْرُ أَوْ يُحْيِ الْغِنَى حُلْمًا
يَعِيشُ فِينا وعَنَّا خَطَّ أَشْعَارَهْ
أَوْ يَسْرِقُ الْفَرْحَ حُسَّادٌ إذا كُنَّا
نَحْنُ الَّذِينَ نَسُوقُ إِلَيْهِ أَفْكَارَهْ....
متفاعلن
أنا وأنتِ فَهَلْ نَأْسَى عَلَى شَئٍ
ونَحْنُ نَمْحُو لِهَذا الْكَوْنِ أَوْزَارَهْ ؟!
ونَحْنُ نَعْفُو عَن الدُّنْيَا وَكَمْ خَانَتْ
وكَمْ تَخُونُ وتَبْقَى بَعْدُ غَدَّارَةْ ؟!
إِنْ نَهْجُر الْكَوْنَ لَنْ نَشْقَى بِخلْوَتِنَا...فعِلن
فَالْكَوْنُ نَحْنُ وَهَلْ نَحْتَاجُ إِعْمَارَهْ !!
وَمَا أُحَيْلَاهُ حِينَ أَكُونُ أُغْنِيَةً...متفاعلن فعِلن
وأنْتِ فِيهِ بِصَوْتِ الْحُبِّ قِيثَارَةْ
وستكون القصيدة جميلة بعد تعديلها ، فقد اجتمعت فيها الرومانسية مع المعاني الجميلة . لولا الخروج العجيب عن الوزن !
تحيتي