رفقت بقلب غذا في الليــل ينتحب
وتصمت الريح لكن حالـه العجب
يبقى بــه وتــر الأحــزان محتفـــلا
لا يعرف الصمت أو يدنو له طرب
مــاذا ســيفعل حين العتــم يـدركــه
هل يحرس الحزن أم يجتاحه النصب
كل الليــالي صدى الأحزان يلقفهـا
فمن ســيوقظ أفراحــا لهــا نســب؟