اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك ورسولك محمد بقدر حبك له
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي الحبيب وقدوتنا جميعا / محمد ذيب سليمان
بداية أستاذي الحبيب ، لا يخفى عليك حلم أبي بكر وحسن خلقه وهو من هو رضي الله عنه وأرضاه
لكن لم يمنعه ذلك في أكثر من مرة أن يتلفظ بألفاظ من التي نعتبرها خادشة للحياء ونخجل أن نلفظها حتى في سرنا
وكان ذلك أمام سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وهو من قال فيه رب العالمين ( وإنك لعلى خلق عظيم ) فلم يؤاخذ أبا بكر على قوله
ويقيني أنك تعلم ما قاله أبو بكر
الشاهد ، أن الحلم في غير موضعه سفه وحمق
وأن حسن الخلق في غير محلها ، دنيَّة
والقصيدة جاءت في وقتها ومازال وقتها لم يتغير حتى الآن
وكم شكوت أنت مما شكوت أنا منه ولازلت تشكو منه
فهل تغير شئ ؟!! لا
فكل شئ كما كان منذ سنين
فدعنا نسمعهم ما يكرهون
فإما أن يتعظوا
أو نشفي صدورنا فيهم بغيظ قلوبهم
ثم لماذا نرضى الدنية منهم يا أستاذي الحبيب ؟!
هات سببا واحدا
والسؤال الأهم جدا جدا جدااااااااااااا .........
هل تغيظ هذه القصيدة أي كريم من الكرام الذين يُخَدِّمون على اللئام ؟!!!!
بالطبع لا
لأنهم يعرفون أنفسهم ويعرفون أنهم كرام بررة حسنت أخلاقهم في عيون الجميع ويحبهم الجميع ولا يختلف عليهم اثنان
فدع هذه القصيدة إذًا تذهب لمن يستحق
والحق أحق أن يتبع
كل الشكر أستاذي الحبيب على مداخلتك الرائعة التي أسعدتني جدا
تحيتي وكل الحب