تمتمة غريب
--------------
شـمّـرت فـكـري وَكَـمُّ الـوقت يُـفْتَقَدُ
مَــنْ ذَا يُـرمّـمُ رُوحـا هـدّهَا الـجَسَدُ؟
لاَ الـبَـاسِقَات وَرِيــحُ الــذَّاتِ تَـنهرنِي
وَالـعَـيْن يَـزْحَـفُ فِـي صَـحْرَائِهَا الـرَّمَدُ
أنَــا الـغَـرِيبُ، وَوَجْـهِـي الـلَّـيْلُ بَـعْثَرَهُ
بَــيْـنَ الــزَّوَايَـا وَلَــمْ يَـسْـمَعْ بِــهِ أَحَــدُ
حَـتَّى سَكَنْتُ جُنُونِي رغْمَ مَعْرِفَتِي
لِأَنَّ رَقْــــمَ صَــوَابِــي عَــافَــهُ الــعَــدَدُ!
أُجَــدِّدُ الـصَّـمْتَ وَالأَنْـفَـاسُ تَـفْضحنِي
هَـلْ يُرجع الأمْسَ بَعْد الراجفات غَدُ؟
أَسِـيرُ بَـيْنَ حُـطَامِي وَالرَّدَى أَسَفِي
يــا دمـعـة الأمّ عـفـوا قــد بـدا الـصَّهَدُ
أُفَـتِّـشُ الآنَ عَــنْ صَـوْتِي وَفَـلْسَفَتِي
لِأَفْــضَـحَ الـغَـيْـبَ لِـــلْأَوْلاَدِ إِنْ قَــصَـدُوا
لا خَـير فِـي البَحْرِ تحت المَاء فاصلةٌ
ونـقـطـة الــمـوْت يـلـهو فـوقـها الـزَّبـدُ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
حسين الأقرع ـ الوادي ـ الجزائر .