أحمد المعطيُّ (من فوْق الوسادة)
..........................يسألُ اللهَ لَهمْ طِيبَ الوِفادَةْ
وَلَهُمْ -إنْ شاءَ ربّي- دارَ خُلْدٍ
.....................جنَّة الفِردوْسِ أو دار الشّهادةْ
يهرُبُ الحَرْفُ وَما للحَرْفِ دمْعٌ
....................في يَراعي ودموعُ الرّوحِ عادَةْ
وَلقد أهْمَيْتُ قهْراً منْ يراعي
...................وَصفَعْتُ الحَبْرَ إذْ أبْدى سَوادَهْ
ما لِموْتورٍ غير طُهْر التَّسامي
...........................وَنقاءٍ يُفقِدُ الباغي مُرادَهْ
حاقِد التاريخِ في الوَهْمِ تَمادى
..........................وتَجنّي فاقِدُ الرِّشْدِ زادَهْ
فامتَطى مُهْرَ التَّعالي وهوَ كلْبٌ
.....................وَتَعدَّى رجْسُهُ دورَ العبادة
ليسَ معتوها وَرَبّي..إنما كا
..................لَ بكيْلِ الإفكِ "أفراداً وَقادَةْ"
أبيَضُ العرْقِ يُعاني منْ سُمومٍ
...............وبياضُ اللّوْنِ لا يعني السِّيادَةْ
ليْسَ للإرْهابِ دينٌ ليْتَ شعري
.............وَمُرادُ الدّينِ في الدُّنيا السَّعادَةْ
شاهِر (الحَرْبيُّ من فوق الوسادة)
..............دمتَ حُرَّاُ شاهِراً فكْرَ الرِّيادةْ