هو العراقي حفيد المتنبي ووارث علم الأشعار والبيان‘أينما يولي وجهه فهناك الإبداع بكل خصائله ومعانيه؛فهذه واحدة من قصائد التأريخ وقد حاكى فيها الشاعر المبدع رياض شلال المحمدي قصيدة ابن زيدون الوزير الأندلسي المبعوثة إلى ولاّدة بنت المستكفي وهو يصف هواه وشجونه كما وصف شاعرنا رياض شجون العرب في وقتنا هذا وقد أحسن في محاكاته الوزن والقافية والمفردات المستخدمة فيها
شكرا للشاعر الفطحل الذي كان في هذه القصيدة شاعر الأندلس ابن زيدون وخليلته الشاعرة الفصيحة ولادة‘ولا عجب إذ التأريخ يعيد نفسه بعد ألف عام تقريبا
مع وافر الود والتقدير لهما